أسرار تنشر لأول مرة عن حكاية كبار شيوخ السلفية مع فض اعتصام رابعة العدوية.. تفاصيل مقابلة الشيخ حسين يعقوب بمحمد حسان وسر ذهابهما إلى مصطفى محمود .. ومصدر: حسان قال "أنا مصدوم من أخلاق الإخوان"

الأحد، 14 أغسطس 2016 12:10 ص
أسرار تنشر لأول مرة عن حكاية  كبار شيوخ السلفية مع فض اعتصام رابعة العدوية.. تفاصيل مقابلة الشيخ حسين يعقوب بمحمد حسان وسر ذهابهما إلى مصطفى محمود .. ومصدر: حسان قال "أنا مصدوم من أخلاق الإخوان" محمد حسين يعقوب ومحمد حسان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن 14 أغسطس عام 2013 ، عادياً بالنسبة لكبار الشيوخ التيار السلفى، وعلى رأسهم الشيخان محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، حيث حاولا  الذهاب إلى محيط اعتصام رابعة العدوية بعدما علما بنية الأجهزة الأمنية فض الاعتصام.

 

فى السطور التالية، نرصد تفاصيل اتصالات الشيخ محمد حسين يعقوب بـ"حسان" فى هذا اليوم ، وكيف التقيا بمدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة؟، وما سر ذهابهما إلى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين؟

 

بحسب مصادر مقربة من "حسان ويعقوب" أكدت أن الشيخ محمد حسين يعقوب، أجرى اتصالاً هاتفيًا بالشيخ محمد حسان، بعدما قررت الأجهزة الأمنية  فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، التى كانت تتمركز فيها جماعة الإخوان وأنصارها من التيار الإسلامى وعلى رأسهم الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية.

 

وطالب "يعقوب" فى اتصاله بمحمد حسان، بالذهاب إلى محيط اعتصام رابعة لوقف ما أسماه بسفك دماء المسلمين، ووافقه الشيخ حسان على ذلك، وبعد حولى 4 دقائق التقى الشيخان، نظرا لقرب مسكنهما، حيث يقطنا بمدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة.

 

توجها الشيخان معًا نحو ميدان "رابعة" مستقلين سيارة الشيخ حسان السوداء، ولكنهما لم يستطيعا الذهاب إلى ميدان رابعة نظرًا لكثرة الكمائن الأمنية،التى رفضت دخول أى شخص لميدان "رابعة" ، فعلما الاثنين أن هناك تجمع للإخوان فى ميدان مصطفى محمود، وأن المعتصمين نصبوا منصة، وأعلنوا اعتصامهم، فقررا الذهاب نحو ميدان مصطفى محمود.

 

وعلى عهدة المصدر ، أكد أنه أثناء ذهاب الشيخ حسان وحسين يعقوب نحو ميدان مسجد مصطفى محمود، أجرى الشيخ محمد حسان اتصالا بجهات أمنية، اقترح خلاله تأجيل الفض لساعات معدودة ، إلا أن الرد جاءه: "أنتهى الأمر يا شيخ حسان".

 

فى العاشرة صباحا من هذا اليوم وصلا حسين يعقوب ومحمد حسان، لميدان مصطفى محمود بعدما فشلا فى الوصول لـ"رابعة العدوية"  واستقبالهما المتواجدون بحفاوة شديدة والتقوا حولهما وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، كما أن المعتصمين فى ميدان مصطفى محمود طالبوا "حسان ويعقوب" بالصعود على المنصة لإلقاء كلمة.

 

وبالفعل اعتلى "يعقوب" وحسان" منصة ميدان مصطفى محمود بمساعدة أنصار "المعزول"، وألقى "يعقوب" كلمته التى كان مضمونها: "أن دمائنا ليست أغلى من دمائكم وأن الدين الإسلامى باق مهما اختلف حكام مصر وأننا نسعى لحقن الدماء"، وهو ما استقبله المتواجدين بالتكبير والتهليل، وأمسك "حسان" بالميكرفون ليلقى كلمة، وبدأ حديثه إلا أنه لم يستطيع استكمال كلمته، نتيجة تعرضه للإغماء بسبب الاجهاد وحرارة الشمس.

 

ونُقل "حسان" إلى مستشفى مصطفى محمود، واصطحبه وقتها "يعقوب" من أجل الاطمئنان عليه، وبعدها اختفى "يعقوب" تماما من محيط مسجد مصطفى محمود، ليذهب إلى منزله مرة أخرى بمدينة السادس من أكتوبر، بينما ظل "حسان" لفترة قصيرة بالمستشفى للعلاج، ثم ذهب أيضا إلى منزله وظهر بعدها بيومين فى خطبة الجمعة، التى تبرأ فيها من سقوط دماء.

 

"حسان" الذى طرح مبادرة وسعى لإجراء مصالحة بين الإخوان ونظام 30 يونيو، تلقى الكثير من الهجوم من قبل جماعة الإخوان، كما كشفت مصادر مقربة منه، أنه فى كل يوم من ذكرى 30 يونيو، يتلقى رسائل إساءة من الإخوان وأنصارهم.

 

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن الشيخ "حسان" تفاجئ مما أسماه أخلاق الإخوان مؤكدا :" لم أتوقع أن يكون الإخوان بهذه الأخلاق ،هذه صدمة لى، فإذا كنت أنا مختلف معاهم فى المنهج أو الرأى فهذا لايعطيهم حق أن يشتمونى أو يرموننى بالكذب والباطل ، كيف يتم هذا معى؟".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Alanani m moustafa

تجار الدين

ان احداث السنوات المتتاليه فى الاعرام التى اعقبت اعتصام رابعه داخل مصر والمحيط العربى والان الاوربى وغيره اثبتت لنا انكم جميعا تجار دين تتاجرون بالدين لمن يدفع لكم ويستغلكم جيدا امريكا وبعض دول الغرب والتاريخ الذى ليس ببعيد بدايه من طالبان للان اثبتت ذلك وادت الى خساره فادحه للاوطان والشعوب بل الاسلام نفسه سيحاسبكم الله فى الاخره وقريبا الشعوب ومن بعده التاريخ بمافيهم الازهر الذى سلم الريايه لكم لتقودوا وتدمروا فى عقول الشباب وتخريب الامم سحقا للديكتاتوريه التى تعاونتم معها لتدمير الشعوب وانتم عصابات منذ قديم الزمن مع الحكام لضمان استمراركم حسبنا الله فيكم ومن امثالكم ولن يرحمكم. التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رشاد زنون

أفيقوا يا شعب مصر لا يغرنكم حسان ويعقوب والحوين انهم والإخوان أشباه وتجار دين

السلام عليكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا تريدون تحسين صورة هؤلاء ( حسان ، يعقوب ، .... ) أليسو هم من وقفوا جنبا إلى جنب مع الإخوان المجرمين أن هذا جزء من إعادة القصة مرة أخرى فلا تصدقوهم والله ((ان الاخوان ومن يدعون أنهم سلفيون من القاهريين أو الاسكندريين )) لهم شر وخطر على مصر والأمة جميعا احذروا أيها العقلاء من أمثال ( حسان ويعقوب والحويني و برهامي ) إن الذي يمثل المنهج الإسلامي الوسطي في مصر هو الشيخ ((محمد سعيد رسلان )) حفظه الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

كيف

كيف لم يتم القبض عليهم بتهمة التحريض

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد العبد

محاولات

كلها محاولات لتلميع شيوخ السلفية.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن حسن

انكشف الغطاء عنكم جميعا ( يا تجار الدين )

علمت الشعوب العربية كلها الآن ، انكم اتخذتم من الدين تجارة رابحة ، وكانت البرامج على الفضائيات وسيلة سهلة لجمع الأموال ، وتحويل الناس البسطاء إلى معتقدات بعينها ، إمعانا فى حشد الشباب لتكوين جماعات تنتسب للدين شكلا ولكم ، وتعادى الوطن فى المضمون ، والدليل على ذلك المهازل التى حدثت من الإخوان والسلفيين والجهاديين فى رابعة والنهضة ، لم تكونوا يوما على حق ، بل اتبعتم اطماعكم وكنزتم الذهب والدولار والريال ، لا لشيء سوى الهناء بالعيش الرغد ، وليذهب البسطاء إلى المجهول والحيرة والتخبط ، فقد هربت وفرت القيادات يوم الفض وتركوا اتباعهم يواجهون المصير ، على الرغم من التحذيرات الأمنية ومعرفة موعد الفض ، ولكنهم اخفوه حتى يقع الكثير من الضحايا للمتاجرة بهم بعد ذلك ، هل هذا هو الإسلام الذى تتشدقون به عبر الفضائيات ، وتخدعون الناس بالكذب بأنكم نماذج للمسلم الصحيح يجب اتباع السير وراءكم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أبوزيد

كذب الإخوان

لم أرى في حياتي مثل حسان ويعقوب، الضلال والكذب منهجهم كاذبون تطاول حسان ويعقوب على الدوله وكان يسب في ميدان مصطفى محمود وكل ما يقوله الان كذب في كذب لأنه شيخ الضلال والنفاق

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله عيد

شيوخ السلفية المنافقون

والله كل ما سبق من التعليقات على من يسمون شيوخ هى صحيحة انهم شيوخ الفتنة والضلال وجمعوا اموالا من السعودية لنشر الفتنة فى مصر ولا يهمهم الوطن وكلهم مشبوهين وللاسف الازهر خائف منهم وترك لهم الساحة ليعيثوا فى الارض فسادا ويجب عدم تصديقهم فى اى شىء وهم منافقون مثل الاخوان الارهابيين .

عدد الردود 0

بواسطة:

كفاح عقل

تعليقآعلى رقم (4) محاولات تلميع؟

اذا ثبت أن كلامك صحيح فنحن مقبلون على كارثة حقيقية ، لأن السلفيون كارثة على الدين الاسلامى ، وهم مصنوعون ، صنعتهم جهات معينة ، وأى تلميع لهم من أجل ادخالهم المعترك السياسى ،فقل على مصر يارحمن يارحيم ، يالطيف الطف بنا يارب، ولن تعلموا معنى كلامى الا عندما يتم وضع هذه المخلوقات فى موضع اختبار،ولابدمن توجيه سؤال خطيرومهم ومكانه الآن : أين دور الأزهر يادولة ، أين دورالأزهر يامولانا ياشيخ الأزهر ، الآن وليس غدآ أنقذوا الأزهر وأعيدوا له هيبته قبل أن نضيع جميعآ ، وليبلغ اليوم السابع شيخنا الدكتور أحمد الطيب، مصر فى خطر والأزهر أهم صمام أمان ، والاسلام أمانة فى أيديكم ، أفيقوا يرحمكم الله، شكرآ لليوم السابع. اللهم احفظ مصر وأهلها.

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

إختلافهم رحمة ومكر الله فوق مكرهم

جميعهم إلتفوا حول راية الإخوان طوعا فى جزء من الفتة المدعومة من الأمريكان ... ولما خاب ظنهم وأخذوا بمبة من الإخوان إنقلبوا عليهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل

كنت فين

كنت فين يا شيخنا من ثلاث سنوات لم تدلى بشهادتك إلا بعد أن أشبعوك سباب ولو لم يسبوك ما تفوهت بالشهادة ألست القائل فى ميدان النهضة بأن فجر الإسلام بدأت تباشيرة فى عهد الإخوان والسنين الماضية كلها كان إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة