أصدر مارتن يول المدير الفنى للأهلي بيانا رسميا رد من خلاله على كل ما أثير بشأن مستقبله مع الفريق الأحمر وأيضا أسباب خسارة كأس مصر، والاقتراب من الخروج من البطولة الأفريقية.
وجاء بيان الخواجة كالتالى:
جماهير الأهلي العظيمة
فى البداية أود أن أتقدم باعتذارى عن خسارة نهائى كأس مصر وتضاؤل فرص الأهلى فى التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، ويجب أن تعلموا أن شعورى بالألم لا يقل عن إحساسكم لأننى أهلاوى مثلكم منذ اليوم الأول لى مع الفريق.
كما قلت من قبل أن انبهارى بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة للأهلي، كان الدافع الأكبر لى للعمل فى مصر رغم الظروف الصعبة التى تعروفنها جميعا، فدائما كنت أفتخر بأننى مدرب لناد يشجعه هذا العدد من الجماهير.
توليت قيادة الأهلي بعدما اقتنعت بمشروع النادى الذى كان يريد بناء فريق يفوز بكل البطولات كما هى عادة الأهلى، ولرغبتى فى صنع مجد شخصى لى لم يكن ليتحقق إلا مع الفريق الأكثر نجاحا فى مصر وإفريقيا والعالم، وفى المقابل كان النادى صريحا معى فيما يخص الصعوبات التى تواجهنا فى مواعيد وملاعب المباريات.
ولأن التجربة الأولى لى خارج أوروبا كانت مع فريق كبير لا يعرف إلا منصات التتويج، تابعت مباريات الفريق قبل القدوم إلى مصر وجمعت معلومات عن اللاعبين حتى لا أحتاج وقتا أطول للتأقلم.
والحقيقة أن البداية كانت رائعة بالنسبة للفريق وللجماهير ولى، توجنا بالدورى وتأهلنا لمجموعات دورى الأبطال بعد غياب عامين، وكنا نسير على الطريق الصحيح حتى تعرضنا لظروف صعبة.
ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن أمور فنية، لكن خسارة قوة الفريق الهجومية كاملة مع خوض مباراة كل 3 أيام وعدم حصول اللاعبين على فترة راحة منذ أكثر من 4 سنوات واللعب على ملاعب مختلفة والإصابات التى لحقت باللاعبين بالتأكيد أثر على مشوارنا وأوصلنا إلى الوضع الذى لا يرضينى مثل كل جماهير الأهلى.
مرة ثانية أؤكد على أننى أقدر غضب الجماهير ولا أبحث عن مبررات لما حدث لأنى اتحمل المسئولية كاملة ولأن هذه الجماهير هى نفسها التى رحبت بى بشكل لم أقابله فى أى ناد عملت به من قبل وساندتنى كثيرا فى التدريبات وفى المباريات القليلة التى لعبناها بحضور جماهيرى.
لقد شرفت بالعمل على منظومات احترافية فى أعرق الدوريات الأوروبية، فضلاً عن خبراتى العريضة فى مجال كرة القدم، التى أعشقها لكنى لم أر مثل حب وعشق جماهير الأهلى لناديها.
أدرك تماما طموحات جماهير الأهلي التى لا تقبل إلا الفوز ومنصات التتويج ولذلك أنا دائما سأظل أبحث عن مصلحة الفريق حتى لو كانت فى رحيلى ويكفينى شرفا إسعادكم ببطولة الدورى وأعلم أنكم تأملون فى المزيد ولا تقبلون إلا المركز الأول..
شكرا لكم جميعا
الأهلى فوق الجميع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة