عرضت الحكومة الدنماركية خدماتها الاثنين لنقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا لتدميرها فى بلد آخر بدلا من وقوعها بأيدى المتطرفين، قد اقترحت الحكومة الدنماركية الوسائل اللوجستية الضرورية لعملية نقل الأسلحة الكيميائية، على أن تشارك فيها "بلدان أخرى" بينها فنلندا، فى اطار عملية تنسقها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال وزير الخارجية كريستيان ينسن فى بيان أن "الدنمارك ستؤكد مرة جديدة انها تتحمل مسؤولياتها الدولية من خلال المساهمة بطريقة ملموسة جدا فى جهود المجموعة الدولية للحد من انتشار الأسلحة الكيميائية فى العالم"، وسيناقش البرلمان الدنماركى الاقتراح.
وأعلنت المملكة السكندينافية التى قدمت العام 2014 سفنا من أجل تدمير أسلحة كيميائية سورية، أنها تلقت طلبا جديدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والولايات المتحدة فى هذا الشأن، وأوضحت كوبنهاجن أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستقبل عرضا من ألمانيا لتدمير الأسلحة الكيميائية".
وفى 22 يوليو، تبنى مجلس الأمن الدولى قرارا لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية الليبية على التخلص من ترسانتها الكيميائية، وقد انضمت ليبيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2004 عندما وعد بتدمير مخزونات غاز الخردل، السلاح الذى استخدم خصوصا فى الحرب العالمية الأولى. وقررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية التخلص من حوالى 13 طنا من هذا الغاز المتبقى فى ترسانتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة