ننشر نص اتفاقية السعودية بشأن الطاقة النووية قبل مناقشتها بالبرلمان غدا

الإثنين، 15 أغسطس 2016 12:04 م
ننشر نص اتفاقية السعودية بشأن الطاقة النووية قبل مناقشتها بالبرلمان غدا لجنة الطاقة بمجلس النواب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ينشر "اليوم السابع" تفاصيل اتفاقية التعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بين حكومتى جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والموقعه فى القاهرة بتاريخ 8 إبريل 2016، ضمن الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة فى أبريل الماضى، والتى تبدأ لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدى، فى مناقشتها غداً الثلاثاء.

 وتهدف الاتفاقية، حسب المذكرة الإيضاحية، إلى تعزيز التعاون بين الدولتين فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمسائل المتصلة بالأمن النووى، والسلامة النووية للمنشأت النووية.

 و اتفق الطرفان على أن التعاون بينهما فى هذا المجال سيكون وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى تنظم برامج الطاقة النووية وتطويرها، ويسترشد التعاون بموجب الاتفاق وفقا لعدة مبادىء منها تجنب الإزدواج فى المعلومات والتكاليف من خلال ترتيب التشارك، التنسيق المشترك والمتزامن بين الهيئات الرقابية النووية والسلطات الأمنية، ومؤسسات تخطيط الطاقة، والجهات التعلمية، تقديم وقبول المساعدات المتبادلة فى حالات الطوارىء النووية والإشعاعية دون تأخير، بحسب القواعد الداخلية لكل طرف، الشراكة مع حكومات الدول الصديقة، والتعاون مع شركاتها الصناعية المعنية الخاضعة لانظمتها. 

وتشمل مجالات التعاون، وفقا لبنود الاتفاقية، المفاعلات النووية بما فيها أعمال التصميم والإنشاء والتشغيل، سواء لمحطات توليد الطاقة النوويه أو المفاعلات البحثيه، والأبحاث الأساسية والتطبيقية السلمية فى مجال علوم الطاقة النووية وتقنياتها، ودورة الوقود النووى متضمنة أعمال التنقيب عن المواد الخام وتعدينها ومعالجتها وتصنيع الوقود النووى والتصرف فى النفايات المشعة.

وتشمل أيضا، استغلال المعادن المصاحبة للخامات النووية والتقنيات المبتركة للأجيال الجديدة من المفاعلات النووية وهندستها وتسويقها عالمياً، بما يلائم الظروف البيئية المحلية لمواقع إنشائها، وأنشطة إنتاج النظائر المشعة والتقنيات المتعلقة بالاشعاع وتطبيقاتها فى مجالات الطب والزراعه وغيرها، والحماية المادية للمواد والمنشآت النووية، والتشريعات والقوانين والإرشادات التنظيمية النوويه، والعمل على تجانسها بين الطرفين، وخطط التأهب والتصدى للطوارىء الإشعاعية والنووية والتكامل فى أعمال مواجهة الطوارىء الأعاعية والنوويه.

 وحسب الاتفاقية تنفذ مجالات التعاون، من خلال تبادل المعلومات وإجراء الدراسات الخاصة بتحديد مواقع المنشآت النووية وبنائها وتشغيلها، وتنسيق إجراءات تراخيص بناء وتشغيل المنشآت النووية وتبادل المعلومات فى شأنها، وتنسيق إجراءات السلامة النووية من الاشعاع فى المنشآت النووية، وتبادل الخبرات فيها، وتنظيم الندوات والدورات العلمية، وتشكيل مجموعات عمل مشتركة من أجل تطبيق دراسات أو مشروعات محددة، وتبادل المواد النووية والمواد الأخرى والمعدات والتقنيات ونقلها أو "إعادة نقلها"، وإجراء الدراسات المشتركة الخاصة بتقويم الأثر البيئى لمحطات الطاقة النوويه، وإنشاء شبكات ومنظومات رصد مشتركة للكشف والإنذار المبكر عن المستويات الاشعاعية فى البيئة. 

وأقر الطرفان، وفقا للاتفاقية، أهميه اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتبنى قانون للمسئولية المدنية بما يتوافق مع اتفاقية "فيينا"، حول المسئولية المدنية عن الإضرار النووية والعمل على سن التشريعات المطلوبة على المستوى الوطنى، ويضمن كل طرف أمن المعلومات الفنية ذات العلاقة والخاصة بالطرف الأخر، أو التى يصلان إليها من خلال التعاون المشترك، وعدم إفشاء هذه المعلومات لطرف ثالث دون الحصول على موافقة خطية من الطرف المعنى.

 ويوفر الطرفان، حسب المذكرة، فى إطار الالتزامات الدولية لكل منهما، وبحسب القوانين والأنظمة المطبقة فى بلديهما، حماية فعالة للملكية الفكرية المرتبطة بالنشاطات التى تمارس فى إطار هذا الأتفاق، ولا تؤثر أحكام هذا الاتفاق على الحقوق والالتزامات الناجمة عن عضوية أحد الطرفين فى اتفاقات دولية تتعلق بالاستخدام السلمى للطاقة الذرية.

 ويدخل الاتفاق، وفقا للمذكرة الإيضاحية، حيز النفاذ من تاريخ صدور آخر اخطار كتابى يؤكد استكمال كلا الطرفين الإجراءات القانونية الداخلية اللازمة لسريانه، ويظل نافذا لمدة 10 سنوات ويجدد تلقائياً لمدد مماثلة مالم يبٌلغ أحد الطرفين الطرف الآخر كتابه من خلال القنوات الدبلوماسية، برغبته فى إنهائه قبل 6 أشهر من تاريخ الانهاء.

 وحسب بنود الاتفاقية، على الطرفين السعى إلى حل أى نزاع يتعلق بهذا الاتفاق، بما فى ذلك تفسيره أو تطبيقة، ودياً، من خلال المفاوضات والمشاورات بينهما. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة