هل تعود "ريا وسكينة" من جديد.. تعدد حالات اختفاء الفتيات بالإسكندرية.. هدير خرجت للعمل ولم تعد.. نورهان ذهبت لحضور درس خصوصى واختفت.. سارة تعرضت لحادث اختطاف من قبل سيدة منتقبة سرقت متعلقاتها

الإثنين، 15 أغسطس 2016 08:45 ص
هل تعود "ريا وسكينة" من جديد.. تعدد حالات اختفاء الفتيات بالإسكندرية.. هدير خرجت للعمل ولم تعد.. نورهان ذهبت لحضور درس خصوصى واختفت.. سارة تعرضت لحادث اختطاف من قبل سيدة منتقبة سرقت متعلقاتها اختفاء الفتيات بالإسكندرية
كتب إسلام جمال و محمد فيصل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فى الأيام الأخيرة، قصصاً لاختفاء فتيات بمحافظة الإسكندرية، فى ظروف غامضة، دون معرفة الدوافع وراء هذه الاختفاءات، إذا ما كانت بغرض السرقة، أو طلب فدية مالية، أو غير ذلك.

وخلال أمس الأول، نشرت عدد من صفحات الفيس بوك، واسعة الانتشار والمتابعة، صورا لفتيات اختفين فجأة، دون معرفة أى شىء عنهن، للدرجة التى جعل متابعو هذه الصفحات يعتبرون أن "ريا وسكينة"، عادتا للظهور من جديد فى عروس البحر الأبيض المتوسط.

 

نورهان 17 سنة، من السيوف، طالبة فى مرحلة الثانوية العامة، ذهبت لحضور درس فى اللغة الإنجليزية، بمنطقة سيدى بشر، إلا أنها لم تعد منذ أكثر من يومين،أما هدير حلمى، البالغة من العمر 23 سنة، فقد تغيبت منذ 11 أغسطس الجارى، بعد خروجها من منزلها، للذهاب إلى عملها، ولم يقدم أحد معلومات عنها حتى الآن.

 

ونشرت صفحة "إسكندرية الآن"، صورة لفتاة تدعى إسراء أحمد محمد شاويش، متغيبة صباح اليوم الاثنين، أثناء ذهابها لحضور درس بالهانوفيل، إلا أنها لم تصل حتى الآن.

 

لا أحد يعرف حتى الآن، ما هو السبب الحقيقى وراء انتشار حالات خطف الفتيات، بالمحافظة، إلا أن دافع السرقة، قد يكون هو الأبرز، خاصة إذا ما تعرفنا على قصة الطالبة سارة، التى اختفت منذ مساء أمس الأول، أثناء ذهابها لحضور درس خصوصى، إلا أنه تم اختطافها بواسطة سيدة منتقبة، قامت بوضع كمامة على وجهها أفقدتها الوعى، ولم تفق إلا بعد ساعات لتجد نفسها فى طريق صحراوى، وبيدها 3 علامات للحقن.

 

بعد إفاقة سارة من غيبوبتها، لم تجد معها هاتفها الشخصى، ومحفظة نقودها، إلا أنها تمكنت من استقلال ميكروباص إلى عبود، ومنه إلى ميدان رمسيس، ثم ميدان الحسين بالقاهرة، ولم تستطع النزول فى أى من الفنادق لأنه لم يكن بحوزتها بطاقة رقم قومى، ما دعا أحد صاحب محال الفضة بالحسين لاستضافتها، حتى الصباح، إلى أن وصل أهلها لاستلامها.

خدمة "صحافة المواطن" باليوم السابع، تلقت منذ أمس الأول العشرات من رسائل الاستغاثة، من قبل أهالى محافظة الإسكندرية، بعد انتشار قصص وحكايات خطف الفتايات، مناشدين مدرية أمن الإسكندرية، بضرورة إيجاد تفسير لهذه الحالات التى انتشرت على نطاق واسع خلال أيام قليلة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة