هل يمكن أن يدخل محمود طاهر ومجلس الأهلى فوراً إلى مرحلة مراجعة شاملة لدولاب العمل بدلا من الانزعاج عقب النقد أو سيطرة فكرة وحيدة على رئيس المؤسسة الكبرى وهى أن هناك من يسعى خلفه!
المؤكد أن قادم الساعات وليس الأيام يحتاج مراجعة كاملة للعديد من السير الذاتية جنباً إلى جنب مع طرح مبدأ التغيير الذى يبدو لا غنى عنه!
• يا سادة يمكنكم أن تضعوا على طاولة المجلس الأسماء المطروحة وتجعلوا منها ملفات لكل منها مزايا بعدها يصبح التغيير مقابل المزايا !
هناك مجموعة حسام البدرى وعلاء ميهوب وأحمد أيوب على أن يستكمل الجهاز مخطط أحمال ومسؤول شؤون لاعبين وخبير تغذية ودكتور علم نفس رياضى ومسؤول بدنى وآخر للتحليل كلها فرائض غاب منها الكثير عن الجهاز الأحمر.
• يا سادة مجموعة البدرى ميهوب وأيوب تحقق معادلة كاملة جهاز من أبناء النادى سير ذاتية على أعلى مستوى!
من منكم لا يذكر بكاء ميهوب حين أحرز هدفاً فى مرمى الأهلى عقب رحيله صامتاً عن ناديه مع مجموعة 1992 أيضاً تذكروا كيف كانت وقفة ميهوب على الخط وتواصله مع اللاعبين بالتعليمات تشبه المناهج الأوربية.. وكذا المنفذ بحداثة أحمد أيوب.
أما البدرى فقد قدم نفسه مديرا فنيا من قبل ونجح، أيضا فيما لو خرج البدرى فإن وجود هذه الأسماء مع أجنبى سهل.. ولا يحتاج إلا للقرار
• يا سادة.. هناك أيضا تركيبة أخرى تضم هانى رمزى.. علاء ميهوب وكمونة وأيوب.. ونفس المجموعة الداعمة فى مجالات الكرة !
هذه التركيبة تضمن الإدارة الحمراء معها سهولة العمل مع مدير فنى أجنبى من الأسماء الرنانة العالمية.. وبالطبع ضمن منظومة الأسماء العالمية يوجد اسم مارتن يول.. لكنه يعمل بدون «العدة» التى تربى وتعود عليها!
• يا سادة.. الأهلى يحتاج ضمن ما يحتاج إلى لجنة كرة يقودها نجوم يستطيعون بيسر وسلاسة تقديم الملفات جاهزة لمجلس طاهر ليختار دون أن يحتار!
أيضا ليكون الاختيار بعيدا عن ضغوط.. وقرب وابتعاد هذا الاسم أو ذاك من القادر الذى يراه أى من أعضاء المجلس!
مازلت مصرا على أن التغيير سهل ويسير.. ولا يحتاج إلا لقناعة وارتداء نظارة لمعسكر.. أو تغليب ما هو ثقة على ما هو خبرة!
• يا سادة.. الأبرز الذى يجب أن يناقش بجدية الآن هو.. استقطاب نجوم بحجم بركات وتريكة للعمل فى منظومة الكرة الحمراء.. مادام الحال المصرى يبتعد كثيرا عن وجود قيادات غير محسوبة على «الحكام» الحاليون.
نعم. ففى مصر، حتى لا تظلم الأهلى.. من غير المقبول، ولا المعمول به أن تجد الخطيب مثلا يدخل النادى ومعه مساعد يحمل له «ملف» لجنة كرة القدم!
حتى إذا جاء الخطيب رئسا فنفس الحال ستجده مع محمود طاهر.. فلن يظهر على رأس منظومة الاستثمار والأحمر.. مثلا!
• يا سادة.. المجلس الآن مطالب بمذاكرة هذه الأسماء.. ليخرج منها بالكشف النهائى لتشكل منظومة الكرة الأهلاوية!
تخيلو.. لجنة كرة بها زكريا ناصف وطاهر الشيخ.. ويونس وتريكة وبركات ووليد صلاح الدين.. ياااااه كلها أسماء يمكنها تعديل وتطوير المنظومة بجدية وقناعة.
• يا سادة.. كما أكدنا الحلول ليست بعيدة.. ومن هذه الأسماء وسيرها الذاتية تجدوا أن الحلة الكروية الحمراء يمكنها العودة سالمة و سريع نحو القمة.
طيب.. ياللا بينا نقول للمجلس مازالت الأيام بينكم.. وحتى حين تضغط الجماهير.. والجمعية، أو أغلبها، فإن هذه الضغوط يجب أن تفهم فى سياقها إلا.. وهو أن الأهلى يبقى فوق الجميع.. لكنه أيضا «ملك الجميع».. وهو ما يجب أن يسعد أى مجلس يفوز بتوكيل عن هؤلاء الملاك إدارة قلعتهم الحمراء.. التى يرى كل محبيها أنها أقوى من غدرات الزمن الكروى!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة