بالفيديو والصور.. ماريمار تتحدى من لقبوها بالقردة: أنا جميلة ونفسى أتزوج

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 07:46 م
بالفيديو والصور.. ماريمار تتحدى من لقبوها بالقردة: أنا جميلة ونفسى أتزوج ماريمار
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن اعتادت إخفاء وجهها والخوف الخروج إلى الشارع، تعيش الآن "ماريمار كيورا" متحدية عيب خلقى مشوه لمظهر وجهها لتتألق كنجمة على "يوتيوب" تعلم فن الماكياج "الميك آب" ولها آلاف المتابعين.

 

على قناتها على موقع اليوتيوب تنقل "ماريمار" من ولاية كاليفورنيا الأمريكية خبرتها فى وضع الميك آب من خلال لغة الإشارة، فهى لا تستطيع الكلام بشكل طبيعى بسبب إصابتها منذ صغرها بما يسمى بورم حميد "ورم رطب كيسى".

 


ماريمار في منزلها وأمامها أدوات الماكياج

لم يمنعها الورم فقط من الكلام، ولكن أيضًا من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعى، وحتى التنفس، لدرجة أنها تتنفس من خلال ثقب فى حلقها، وتأكل من خلال قناة تم وضعها فى معدتها، بينما ضعف السمع بأذنها اليمنى، بحسب ما نقلته عنها صحيفة الميرور البريطانية.

 

ولكن ما لم يمنعها عنه هذا الورم هو أن تسعى وراء تحقيق حلمها، وتكون ملهمة لآلاف من الأشخاص، وتحول معايير الجمال التقليدية رأسًا على عقب من خلال رسالتها عن حب الذات.

 


ماريمار مع عائلتها التي ساندتها فى رحلتها

وتقول الطالبة الملهمة ذات الـ٢١ عامًا: "بالنسبة لى، فإن الجمال يعنى أن تتقبل نفسك كما أنت، وأن تتجاهل ما يقوله الناس عنك".

خاضت "ماريمار" عدة عمليات جراحية على مدار الأعوام الماضية لتقليص حجم الورم لما هو عليه الآن.

 


ماريمار أثناء وضعها للميك آب خلال تصويرها احد المقاطع

وأضافت: "عندما كنت صغيرة، اعتدت أن أتحدث لنفسى أمام المرآة، وأقول لنفسى أنا جميلة.. كنت أشجع نفسى وأكتب قائمة بالأشياء الإيجابية التى أتمتع بها، وكان ذلك يبني ثقتى بنفسى لسنوات طويلة".

 

بدأت "ماريمار" حلقاتها على يوتيوب قبل عامين، فهى لم تكن تتوقع هذا النجاح للتجربة التى كانت تحلم بها لحبها لفن الميك آب.

 


ماريمار أثناء تصويرها حلقة عن وضع الميك آب بمنزلها

وأكملت "ماريمار" قائلة أنها تتلقى الكثير من التعليقات، ويرى مقاطعها ملايين الأشخاص الذين يقولون لها أنها جميلة وأنهم يحبون الماكياج التى تضعه.

 

وعلى الرغم من تعرضها لإهانات عبر الإنترنت من أشخاص يسخرون من مظهرها، وشكل فمها بينما لقبها البعض بالـ"قردة"، ولكنها كان لديها سياسة للتعامل مع ذلك النوع التعليقات السلبية.

 


صورة لماريمار وهي طفلة ويظهر الورم حول فمها ورقبتها

وقالت أنها كانت إما تطلب منهم أن يتوقفوا أو تتجاهلهم، "وعندما كان الناس يحدقون بى، كنت أحدق بهم وأرفض أن أبعد وجهى حتى يبتعدوا هم".

 

وكانت ماريا والدة "ماريمار" عونًا لها فى رحلتها للتعايش مع عيبها الخلقى، فتقول أن ابنتها ألهمتها "لأنه من الصعب أن تكون فى مثل حالتها، ملىء بالطاقة رغم تحديق الجميع بك".

 

لم تكن مقاطع الفيديو التى تنشرها "ماريمار" فى قناتها على يوتيوب أقصى أحلامها، فإلى جانب كونها مدربة رقص "الزومبا" وتعطي دروسًا أسبوعية، تحضر أيضًا الطالبة الملهمة دروسًا حتى تكون معلمة أطفال صم.

 


ماريمار دخلت المشفى عدة مرات في حياتها لإجراء جراحة للورم

لا يمكن لأحد أن يوقف الخطط الكبيرة التى تضعها "ماريمار" لمستقبلها، على الرغم من أنها لا تعرف كيف ممكن أن يؤثر عليها هذا الورم.

 

ولكنها تقول: "أتمنى أن أتزوج فى يوم من الأيام ويكون لدى أسرة، وخط جمال خاص بي، وأسافر، وأعلم الناس من حول العالم تجربتى فى الحياة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بسملة

يا عيني

يا عيني قطعت قلبي بججد ربنا يشفيها

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

سبحان الله إنسانة قوية الإرادة وتتحدى المرض

تحية لهذه المواطنة القوية التي تتحدى المرض وعدة عيوب خلقية، من يعتبرها قردة فهو قرد لأنها لم تختار كل هذه المعاناة والعذاب والمرض. الدولة المتحضرة يلقى أصحاب الإعاقات مساعدات ودعم مادي ونفسي من الحكومة لكن في الدول المتخلفة تتضاعف المعاناة بالعزلة خوفاً من المجتمع المتخلف الذي يعامل مثل هذه الحالات بالإهمال والسخرية والتحقير. أتمنى أن تكون في مصر جمعيات لرعاية المعاقين في القرى والنجوع والعشوائيات وهم بالألاف ويعانون الأمرين على الأخص في صعيد مصر الفقير والقليل الحظ في الرعاية. في الصعيد الدولة لا تقدم خدمات للأصحاء فكيف يكون حال المعاقين، لكم الله يا ملائكة البشر

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاجة حنان احمد محمد

الحمد لله الذى شفانا وعافانا

وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها . ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يشفيها ويعافيها . يا رب .

عدد الردود 0

بواسطة:

اديب عطا الله

ربنا يشفيها

قوة ارادة تستحق كل احترام وللاسف عندنا شباب زي الورد بينتحر بلا سبب جدي

عدد الردود 0

بواسطة:

ت

برافو

لا حول ولا قوة إلا بالله لعنة الله على المرض

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مريم الفزالي

قمة الرضا بقضاء الله

كل الاحترام والتقدير لهذة الفتاة المتميزة القوية علي تحمل سخافات البشر التي لا ترحم ..ونتعلم منها الرضاء بقضاء الله تعالي

عدد الردود 0

بواسطة:

Doly

ربي يشفيها ويعفيها

وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها . ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يشفيها ويعافيها . يا رب .

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

الحمد لله

أنا لو حكيت ليكم أو للناس انا عايش ازاى متأكد انكم هاتقولوا انت عايش ازاى ربنا يصبرك وهكذا لكن بعد ان رأيت هذا الفيديو وجدت ان مثل هذه الانسانة وهى تعانى من شئ أغلبه جمالى وليس صحى (( وانا عكسها )) الا انها تتمتع بقوة صبر وثقة لا مثيل لها فأنا أعلم مدى الآلم الناتج عن كل نظرة لها ومع ذلك فهى صابرة . تحية من القلب لك

عدد الردود 0

بواسطة:

هالة

لاحول ولاقوة إلا بالله

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

سهيل ابن مبارك

السويس

ربنا يشفيها ويعافيها ويعافينا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة