شن عدد من المواقع المغربية هجوما حادا على الكاتب المصرى يوسف زيدان، بسبب تصرفه الأخير وهو إشعال سيجارة أثناء مشاركته بلقاء فكرى بدولة المغرب على هامش مهرجان "ثويزا"، المقام بمدينة طنجة، حيث لقبته الصحف بـ"نجم الصفاقة والابتزاز".
وقال الموقع المغربى "أنوال برس" إن يوسف زيدان عاد ليرفع من منسوب التفاهة والرداءة بتصرفاته الصبيانية، حيث إنه خلال اللقاء الفكرى قام وسط القاعة ليخاطب الجمهور ليلتحق به إلى قاعة أخرى من أجل توقيع أعماله، دون احترام للباحث التونسى أحمد عصيد، المشارك معه فى نفس اللقاء، بالإضافة إلى قيامه بكل عجرفة بإشعال سيجارة خلال اللقاء، مما دعا الشاعر ياسين عدنان ينبهه إلى أن التدخين ممنوع داخل القاعات، فرد عليه زيدان ساخرا "هل نحن فى ندوة دينية"، حينها نهض زيدان من مكانه وغادر قاعة الندوة غاضبا، فتبعه بعض المنظمين يترجّونه ويتوسلونه كى يعدل عن مغادرته للندوة، وهو الوضع الذى استغله زيدان ليطالب بإعادة التفاوض معه؟؟.
ولم تكتف المواقع بذلك ولكنها وصفت الحدث بالفضيحة كان بطلها الروائى المصرى يوسف زيدان، فحسب مصادر تحدثت إلى الموقع نفسه فإن هذا الشخص منذ حطت قدماه بالمغرب وهو يتصرف بعنجهية مستفزة، عندما وصل إلى المطار وجد سيارة فخمة تنتظره، لتقله هو وإعلامية مصرية ومخرج تلفزيونى جاء التغطية المهرجان، لكن زيدان رفض ركوب السيارة مع الإعلامية والمخرج، وصرخ فى وجه من استقبلوه مطالبا إياهم بسيارة خاصة به وإلاّ عاد من حيث أتى.
كما كشف نفس المواقع عن أنه تم الاتفاق فى البداية مع يوسف زيدان على تعويض قدره 4 آلاف دولار مقابل حضوره لمهرجان تويزا، وبعد حدوث هذا الموقف فى الندوة فتح التفاوض مع المنظمين من جديد، وطالب برفع قيمة التعويض بمبلغ إضافى، وبعد تفاوض عسير أضاف له المنظمون ألف يورو، وهذا ما جعله يعود إلى الندوة ويعلن أن ما حدث هو مجرد سحابة صيف عابرة.
كما هاجم موقع "موجة" الروائى يوسف زيدان بسبب إهانته للمغرب والمغاربة كما ذكرت، حيث قالت إن ما فعله زيدان فضيحة، والتى تفاقمت عندما طلب مقدم الضيوف ياسين عدنان من المصرى يوسف زيدان أن يطفئ سيجارته احتراما للحضور، فما كان من هذا الأخير الذى استدعته مؤسسة شكرى ولجنتها التنظيمية إلا أن غادر الجلسة ولم يعد إلا بعد أن أضافوا له إلى التعويضات الكبيرة تعويضا ماليا مهما، مهينا المغاربة والمغرب ومقدم الجلسة ياسين عدنان الذى طلب منه إطفاء السيجارة.
وقال الموقع "مركاش"، إن تصرف الكاتب المصرى يوسف زيدان، وهو يدخن، على منصة ندوة بمهرجان تويزا بمدينة طنجة، هو دليل على عدم احترام الكاتب لمحاوريه خصوصا الشاعر ياسين عدنان، بالإضافة إلى غضب الشعب المغربى من ذلك التصرف.
فيما رد الروائى يوسف زيدان، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: هذه الأخبار كله كذبٌ وتلفيق، وعلى إدارة المهرجان أن تفضح كذبه، وإلا صار ذلك فراقاً بينى وبينهم.
وتابع "زيدان"، ومن لطائف ما جرى فى طنجة، أننى عقدت ثلاث ندوات فى ثلاثة أيام متتالية، وكلها شهدت حضوراً حاشداً غير مسبوق، مما أثار غيرة بعض الفاشلين هناك، وكانت الندوات تستمر لساعاتٍ طوال، فكنت أدخّن كعادتى بعد ساعة أو أكثر، فلما كانت الندوة الثالثة التى يديرها شاب مغمور قيل لى إنه "مذيع" راح يصخب فى الميكروفون صارخاً بهستيرية إن التدخين ممنوع ! مع أننا فى فندق سياحى ليس فيه إشارة واحدة تحظر التدخين ! كان ينتظر مما فعله أن أغضب، لكننى استوعبت الحال وقابلته بسخرية خفيفة.. ومرّ الأمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة