رغم لحيته وضخامة جسده وصلواته المتعددة والدعم النفسى والوطنى الكبير خسر لاعبنا المصرى أمام اللاعب الإسرائيلى بأولمبياد البرازيل.. خسر مباراة جودو ليس أكثر !! ولكن لأن الخصم إسرائيلى تحولت المباراة إلى ساحة مزايدات ووطنية زائفة وعدم مصافحة بعد المباراة ورأفت الهجان ولماذا وافق المصرى أن يلعب مع الكيان الصهيونى وكيف !؟ وكان من المفترض وكان من المتوقع وكان وكان وكان !!
وإذا عكسنا الآية وكان الفوز من نصيب مصر لخرج نفس هؤلاء المحللين والمزايدين وحولوا فوز لاعب مصرى على لاعب إسرائيلى بمباراة جودو إلى عبور جديد !!
لدينا مشكلة فى التعامل مع هذا الملف تحديداً ولدينا حالة من الانفصام بل والانفصال عن الواقع، فإذا أردنا التفوق فعلينا بالجهد والعمل والتخطيط السليم بعيدا عن الفهلوة والحماس الزائف والاعتماد على الدروشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة