أعلن نيكولا بوسون المدعى العام لمدينة باستيا الفرنسية ، أن التحقيقات الاخيرة التى تجريها البلاد بشأن الاشتباكات التى وقعت فى مدينة سيسكو بجزيرة كورسيا، بين أهالى الجزيرة وعائلة من المغاربة، اتهم الطرف الأخير، وأنه سبب نشوب الصراع الذى أدى إلى إصابة 5 اشخاص بجروح خطيرة من بينهم سيدة حامل.
وأوضح المدعى العام أن المغاربة كانوا يريدون الاستيلاء على الشاطئ الخاص بالمدينة على طريقة القاعدة، وقد تبين أن لهم الكثير من السوابق بممارسة العنف من خلال الاشتباكات وإلقاء الحجارة، وكانوا قد مارسوا محاولات كثيرة لتخويف العائلات فى كورسيكا وتهديدهم.
ويشار إلى أن الوزير الفرنسى برنار كازنوف كان قد تعهد بأن هذه الواقعة لن تمر دون أن يتم التحقيق فيها بشكل جدى وحاسم لمنع تكرار مثلها، وأكد أن العنف والاحتقانات الدينية ليس لها مكان على أراضى الجمهورية الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة