هى ليست بجديدة علينا تلك الطريقة فى المعالجة الانتخابية حين تتفرق السبل وتتعارض الرؤى ولن نقول المصالح!
حدثت مرات ومرات متعددة دايماً!
المعادلة معروفة ومفهومة.. مجموعة تجد فى نفسها الأحقية وترى أمامها المستقبل حقا لها، لكن شيئاً ما يحدث فتنقلب الأمور رأساً على عقب!
• يا سادة.. الكل يعرف أنه ليس جديد على شارعنا الرياضى وجود ماض سحيق لأغلب الموجودين، خاصة فى زمن فساد كبير عاشته المحروسة فمن كان لا يتعاطى مع الفساد كان ينبه عليه باستخدامه على الأقل وإلا فالرحيل هو البديل!
الحكاية الآن.. أن الإعلامى الصديق أحمد شوبير فتح النار على الرابع نحو رأسى حازم وسحر الهوارى فى قضية فساد.. محملا المسؤولية للمهندس هانى أبو ريدة الذى كان قبلها ضمن قائمته!
• ياسادة هنا تبدأ مجموعات الدفاع بقناعة أو بمحاولة للدخول إلى الوسط عبر الانضمام لهذه المجموعة أو تلك!
شوبير قدم أوراقاً قال إنها دالة على فساد آل الهوارى فى قضية مع بنك القاهرة!
دعونا نترك السؤال الأول، وهو هل شوبير لم يكن يعرف حين انضم للقائمة جانباً ونذهب إلى أسئلة أخرى.
البداية يجب أن تكون مع الاعتراف بأن الأغلب الأعم من الأشخاص والشخصيات التى تخوض أى انتخابات مصرية تخرج لتؤكد أنه لا توجد هدايا.. ولا وعود، ولا يحزنون!
• يا سادة.. أين الحكمة فى التعامل مع الانتخابات على أنها انتخابات تقام فى أمريكا.. التى تشهد انتخاباتها ألوانا من العطايا والوعود حتى لو كان القياس مع الفارق!
نحن نقدم النموذج.. وإذا قدمه الغير صار مقياسا للمعايرة!
أيضا علينا أن نعى الآن حجم ما سيحدث.. سيخرج من يتحدث عن وجوب سكوت وصمت شوبير!
بينما سيأتى آخرون ليطالبوا بالمزيد من كشف ما يقال إنه مستور!
• يا سادة.. بين هؤلاء ودوكهمن.. تضيع أمانى الإصلاح!
ليه.. لإن المطلوب أن يخرج آل الهوارى بردود لابد منها.
أيضا بنك القاهرة.. أين هو من هذه القضية التى يفترض أن أموال مودعيه راحت فيها!
• يا سادة.. تذكروا فيلما جميلا مرت عليه سنين طويلة اسمه لقاء مع الماضى أبطاله الكبار رحمهم الله.. عادل أدهم ونور الشريف.
كان هناك مشهد للنجم عادل أدهم يقول لنور الشريف «أحمد يا زاهر»، مقنعاً إياه بالانضمام له بينما يضر به.. مرددا «إيدك يا أحمد يا زاهر» نحن نتعامل مع الأحداث بهذه الطريقة!
الآن هناك من ينقلون لشوبير أنهم أوشكوا على البحث فى الماضى بتاعه.. زى ما بيعمل مع الهوارة!
• يا سادة.. يجب أن نطالب بتغيير سيناريو فيلم «لقاء مع الماضى» لتصبح هناك نسخة تواكب عام 2016!
نعم.. نسخة لا يستخدم فيها النبش فى قبور.. يصبح الكل عرضة لفضحه فى معركة يفترض فى أنها للصالح العام!
بينما نحلم بتحليل مضمون للأحداث يرفع من شأن الكرة والرياضة عبر انتخابات تأتى بالأفضل.. وكذا باقى مناحى الحياة!
• يا سادة.. كنت أنتظر أن يخرج للتحليل من يرى أحقية أبوريدة أو عدم أحقيته، على خلفية هل يحمل آمال الكرة.. هل هو مؤهل.. هل من يمتلك منصبا شبه دائما فى الاتحاد الأفريقى «كاف».. والدولى «فيفا».. بل وله مناصب عليا كرئيس للجنة بطولات وشباب، وعضو لجنة مونديال الكبار.. قادر على مسؤولية الكرة من عدمه!
• يا سادة.. ما دون ذلك على من يريد أن يطلق صيحة نقول له: يلا بينا.. طالب بردود من أصحاب المال السايب ومن الهيئات التى أعطت لمن تتهمهم فيش وتشبيه سليم.. وكده!