رئيس أنصار السنة المحمدية لـ"الإخوان": أسأتم الظن فى إخوانكم وافتريتم

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 08:19 م
رئيس أنصار السنة المحمدية لـ"الإخوان": أسأتم الظن فى إخوانكم وافتريتم الشيخ عبد الله شاكر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر كلمة الشيح عبد الله شاكر رئيس جمعية  أنصار السنة المحمدية، حول شهادته عن مساعى المصالحة بين الإخوان والدولة المصرية والتى قالها فى حلقة مسجلة ستذاع على قناة الرحمة اليوم  حيث قال شاكر فى شهادته:
 
ما حدث كان خدمة لهذا الوطن ورغبة فى الصلح بين أهل الإيمان وحفاظا على دماء المسلمين وحرصا على جمع كلمة الأمة ووحدتها لله وكان التحرك لله عزوجل وكان الذى يحرك الركب الذى اجتمع مع نفر من تحالف دعم الشرعية ومع المجلس العسكرى وقتئذٍ هو الشيخ  محمد حسان جزاه الله خيرا، هذه هى الحقيقة التي وقعت دون زيادة أو نقصان وقد شهدت وعاينت.
وأقول للذين يتهمون البعض بالكذب والتزوير والخيانة قد أسأتم الظن بإخوانكم وافتريتم عليهم وستُسألون يوم القيامة بين يدي الله عز وجل عما قلتم.

 وأضاف شاكر، فى حلقة مسجلة على قناة الرحمة، ستذاع بعد قليل، أن العبد عندما يقول كلمة دون أن يعرفها أو أن يسمع قائلها أو لم يتبينها فإنه يخالف ما قال الله عز وجل ( ولا تقف ما ليس لك به علم  إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )، وكان التحرك لله عز وجل ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الأمة وعلى وطن هذه الأمة وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة لأن الجميع يجب أن يعيش تحت مظلة واحدة في بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام، كنا نود ونحن نتحرك أن تجلس كل الأطراف كما ذكر الدكتور جمال المراكبى للتفاوض والوصول إلى حل سلمي وفي الحقيقة كما سمعت وجدنا من المجلس العسكري ترحيبا ومقترحات ثم وجدنا أطرافاً أخرى تتنكر لذلك ولا ترغب فيه.

واستطرد: "وربما أقوله اليوم أن أمتنا تعاني الكثير جراء هذه الويلات وبعد هذا البيان وتلكم الكلمة لابد أن نراجع أنفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التي يعيشها البعض أو الأنانية التي تتحكم في تصرفات البعض يجب أن ننظر لله سبحانه وتعالى ثم في مصلحة هذه الأمة ثم في مصلحة هذا الوطن نحن بحاجة اليوم أن نتكاتف وأن نتعاون وأن نضع أيدينا في أيدي بعض لكي نبني هذه الأمة ونعيش في أمن وسلام ورقي وتقدم ولا يكون ذلك إلا في ظل وحدة كاملة وأن نتعاون ونتناصر ونتكاتف ونكون كما قال الله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" .. أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق المسلمين لكل خير وأن يجمع كلمة الأمة على كلمة سواء وأن يعلي دينه وأن يعز أولياءه وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة