وأضاف شاكر، فى حلقة مسجلة على قناة الرحمة، ستذاع بعد قليل، أن العبد عندما يقول كلمة دون أن يعرفها أو أن يسمع قائلها أو لم يتبينها فإنه يخالف ما قال الله عز وجل ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )، وكان التحرك لله عز وجل ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الأمة وعلى وطن هذه الأمة وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة لأن الجميع يجب أن يعيش تحت مظلة واحدة في بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام، كنا نود ونحن نتحرك أن تجلس كل الأطراف كما ذكر الدكتور جمال المراكبى للتفاوض والوصول إلى حل سلمي وفي الحقيقة كما سمعت وجدنا من المجلس العسكري ترحيبا ومقترحات ثم وجدنا أطرافاً أخرى تتنكر لذلك ولا ترغب فيه.
واستطرد: "وربما أقوله اليوم أن أمتنا تعاني الكثير جراء هذه الويلات وبعد هذا البيان وتلكم الكلمة لابد أن نراجع أنفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التي يعيشها البعض أو الأنانية التي تتحكم في تصرفات البعض يجب أن ننظر لله سبحانه وتعالى ثم في مصلحة هذه الأمة ثم في مصلحة هذا الوطن نحن بحاجة اليوم أن نتكاتف وأن نتعاون وأن نضع أيدينا في أيدي بعض لكي نبني هذه الأمة ونعيش في أمن وسلام ورقي وتقدم ولا يكون ذلك إلا في ظل وحدة كاملة وأن نتعاون ونتناصر ونتكاتف ونكون كما قال الله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" .. أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق المسلمين لكل خير وأن يجمع كلمة الأمة على كلمة سواء وأن يعلي دينه وأن يعز أولياءه وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة