توجهت الزوجة الستينية "منيرة. ش" إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لتقديم دعوى طلاق للضرر ضد زوجها "مصطفى. ع"، وطالبت بالتفريق بينهما وضمت لطلبها أوراق دعوى النفقة الخاصة به متهمة زوجها بإهمالها بعد زواج أبنائها وقيامه بقضاء معظم أوقاته بالدردشة مع فتيات مراهقات على "فيس بوك"، وضربه لها بشكل مبرح تسبب لها بإصابات بسبب طلبها منه الاهتمام بها، وطردها من المنزل المسجل باسمها.
وأضافت الزوجة فى الدعوى التى حملت رقم 678 لسنة 2016: لم أدرك أن حظى التعيس سيجعلنى أعيش تلك المأساة بعد أكثر من 25 سنة زواج وصبر وكفاح مع زوجى الذى تحول فى آخر أيامنا وأصبح مراهقا لا يهتم سوى بالفتيات والأفعال الصبيانية، وأخيرا تزوج من إحداهن عرفيا، وجاء بها لمنزلى، وعندما حدثت أبناءئه أجبروه على تركها فبدأ قضاء وقته على الشات مع الفتيات المراهقات ليعاقبنى على التصدى له.
وتابعت الزوجة: منذ تزوجته وأنا منحته كل أموالى وكان يتصرف فيها كيف يشاء، وفى الأخر يطردنى من أملاكى وينفقها على السيدات التى يقضى معهن الساعات ليلا فى الحديث على الهاتف، وتكون مكافأتى أن يعتدى على بالضرب والسب بعد أن أصبح كل شئ ملك يديه.
واستطردت: حررت محضرا وحاولت أن أثبت ما حدث لى لاسترد أموالى، والإهانة التى حدثت لى، ولكنى كنت بلا شهود ولا أحد يقف بجوارى إلا تقرير الطب الشرعى الذى رحمنى، وأثبت الإصابات المبرحة التى تعرضت لها.
وقالت: لم أجد غير باب محكمة الأسرة كى ألجأ له لعل القضاء ينصفنى ويأتى لى بحقوقى الضائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة