ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن التوتر بين العلمانيين والمتدينين فى الجيش الإسرائيلى تصاعد لدرجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث بادر حاخامات ورجال دين يمينيين إلى تأسيس جمعية جديدة تدعو الجنود إلى "الوشاية" عن كل حالة يعتقدون أنها تمس بمشاعرهم الدينية أو بنمط حياتهم المتدين.
وتدعو الجمعية التى أطلق عليها اسم "الأمر 1" الجنود إلى الاتصال بمركز المعلومات أو الدخول إلى صفحة "الفيسبوك" الخاصة بها وكشف ما حدث.
وينوى رجال الجمعية نقل المعلومات التى تصلهم إلى الجهات المسئولة فى النيابة العسكرية وقادة الجيش الكبار، وخلافا لتنظيم "يكسرون الصمت" ستعالج الجمعية شكاوى الجنود من خلال خدمات ناجحة.
وقالت يديعوت إنه كتب على صفحة الجمعية فى الفيسبوك: "أيها الجندى وأيتها الجندية، هل تلقيت أمرا يتعارض مع تقاليدك؟ هل يشون اللحم غير الحلال لديكم؟ هل قمت بزيارة إلى دير أو مسجد؟ هل فرضوا عليك حلاقة لحيتك؟ من حقك التمتع بنمط حياة تقليدى".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الجمعية تم تأسيسها على خلفية الصراع بين قادة "الصهيونية الدينية" والجيش الإسرائيلى حول المضمون الدينى الذى يتم تحويله إلى الجنود فى إطار الجيش، والذى وصل إلى قمته فى إطار "خطاب المنحرفين" للحاخام يجئال ليفنشتاين، من قادة الكلية العسكرية فى مستوطنة عيلى، ومن انشأ أجيالا من الجنود والضباط فى الجيش.
وقد هاجم ليفنشتاين فى خطابه الأقلية المثلية لكنه ادعى أنه يوجد فى الجيش توجه اشكالى يدعو إلى تحييد قيم الدين وإدراج مضمون يمس بمشاعر الجنود المتدينين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة