قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد، إن الدولة لا تريد أن تقدم دعما للسينما والتى لها دور كبير فى التنوير، مضيفا أنه يؤيد فكرة عمل فيلم أو عمل درامى من إنتاج أدبى أو رواية، وخاصة أن نجاح السينما فى البلاد الأجنبية اعتمدت على الرواية، وأدت إلى ظهور بارز للمخرج والمؤلف فى نهاية الخمسينيات سواء فى السينما العالمية أو المحلية.
وأضاف إبراهيم عبد المجيد، خلال كلمته بندوة "علاقة الأدب بالسينما"، بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الأزمة الحقيقية تكمن فى عدم وجود صناعة للسينما، وعزوف القطاع الخاص عن المشاركة والمنافسة، وبالتالى أصبحت السينما متدهورة كمثل باقى مؤسسات الدولة، مضيفا أن احتكار السبكى فى صناعة السينما بإنتاج 5 أفلام سنويا كانت سببا فى هبوطها، على عكس الستينيات الذى كان ينتج 55 فيلما على الأقل سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة