الأقمار الصناعية تكشف: سقوط 22 مليار متر مكعب مياه على هضبة إثيوبيا خلال 5 أيام.. الرياح المحملة بالأمطار وراء زيادة معدل الهطول ومنسوب بحيرة ناصر يرتفع 4 أمتار.. ومفيض توشكى جاف حتى الآن

الخميس، 18 أغسطس 2016 08:48 م
الأقمار الصناعية تكشف: سقوط 22 مليار متر مكعب مياه على هضبة إثيوبيا خلال 5 أيام.. الرياح المحملة بالأمطار وراء زيادة معدل الهطول ومنسوب بحيرة ناصر يرتفع 4 أمتار.. ومفيض توشكى جاف حتى الآن الأقمار الصناعية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علاء النهرى ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمى للفضاء بالأمم المتحدة، ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد السابق، إن صور الأقمار الصناعية وبالتحديد القمر الصناعى الأمريكى "NOAA المخصص لشئون المناخ، كشف أن الهضبة الأثيوبية سيسقط عليها خلال الـ5 أيام المقبلة 22 مليار متر مكعب من المياه، مؤكدا أنها كمية ضخمة وستستفيد مصر بجزء كبير منها وخاصة أن السودان توقفت عن حجز أى كميات من مياه الفيضان فى الفترة الحالية.

وأضاف النهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أكثر يوم ستسقط فيه الأمطار الرعدية الغزيرة على الهضبة سيكون غدا حيث سيسقط نصف الأمطار التى من المقرر أن تسقط خلال الأيام الخمس، مشيرا إلى أن معدل تساقط الأمطار سيصل إلى 25 مليمتر.

وأكد الدكتور علاء النهرى، أن الرياح الشرقية الممطرة وراء هذه الأمطار وأدى إلى تزايدها قدوم الرياح الجنوبية إلى الجنوبية غربية محملة بالأمطار على الهضبة أيضا، مضيفا أن الكمية التى ستنتج عن هذه الأمطار الغزيرة ستعوض مصر عن جزء مما فقدته من مخزون المياه ببحيرة ناصر خلال العشرة أعوام الماضية، وخاصة أن مصر لم يصلها سوى 21 مليار متر مكعب من المياه من الفيضان من أصل قرابة الـ 60 مليار وهى حصتها.

وأشار النهرى، أن الأقمار الصناعية كشفت أن مخزون المياه ببحيرة ناصر زاد 4 أمتار خلال الفترة منذ بدء هطول الأمطار على أثيوبيا فى يونيو وحتى أغسطس الجارى بمعدل 4 أمتار، لكن لم يتضح هذا نظرا لأنه تم خلال العام الماضى سحب كمية كبيرة من مياه البحيرة لسد احتياجات الزراعة وغيرها.

كما أكد النهرى، أن مفيض توشكى ومنخفضاته الأربعة لا زالت جافة ولم تملأ بعد، كما يردد البعض، مضيفا أن هذه أكذوبة عارية تماما من الصحة من الممكن أن تستخدمها أثيوبيا كحجة لتخزين المياه.

وتابع النهرى، فيضان النيل الأزرق خلال العام الجارى على مصر سيزيد بنسبة كبيرة للغاية تصل إلى 90% عن العام الماضى، مؤكدا أن هذا الفيضان سيكون من فوق المتوسط إلى عال، موضحا أن حصة مصر تصل إلى 74 مليار متر مكعب من هذه الأمطار كل عام وبالتالى ستتضاعف العام الحالى إلا إذا قامت أثيوبيا بحجز هذه المياه الغزيرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

سؤال

هي وزارة لتنمية و زيادة الموارد المائية من اجل زيادة الإنتاج الزراعي ام هي وزارة روتينية من اجل توزيع المياه و فقط كل الدول الصحراوية المجاورة تستفيد جيدا من مياه الامطار و التحلية و الابار

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

الى المعلق رقم 1

ياسيدى وزارة التنمية مثل كل الوزرات لا اختلاف فى المهام ولا المسؤوليات كل الوزرات تمثل موظفون حكوميين جالسين على المقاعد وأمامهم مكاتب وقراءة الجرايد وشرب الشاى لانتظار اخر الشهر للحصول على رواتبهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

منخفض توشكا ثروه

ما كمية هذه المياه الزائده ؟ والسؤال هل الدوله لها خطط في استغلال هذه المليارات الزائده التي تصرف الي المنخفض وهل هناك امكانية جيولوجيه لتصريف هذه المياه الي النيل بعد السد عن طريق حفر قناه او حفر قنوات فرعيه لري اراضي جديده موسميا كما كان ري الحياض في الماضي او زراعة غابات شجريه من نوعيات اقتصاديه وتقنين استخدام هذه المياه وانا اتصور ان قاع هذه المنخفضات اصبح مترسب عليها كميات هائله من الطمي مما سيمنع تسرب المياه الي اعماق الصحراء سريعا وستزيد مره بعد مره مما سيبقي هذه المياه لمدد طويله. مطلوب من وزارة الري معلومات عن هذا الموضوع.

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

احدث الاشتغالات

ان الامطار ستزداد ده اكيد طبعا الجو حر وفى تجمع مياه يتتبخر المياه وتمر من فوق السد الميه تنزل امطار وتتجمع ثم ترتفع بخار مره اخرى وهكذا فى تسريع للعملية لتنقية المياه الطبيعيه مش معناه ان فى مياه زياده جات من غير سبب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

الاستفادة من مياة السيول و غيرها

لماذا لايتم عمل شبكة سدود في مصر لتجميع مياة السيول في سيناء و غيرها و جمعها و الاستفادة منها في الزراعة و الشرب بدل من هدرها ..ايضا عمل قناة من فرع النيل الغربي ليصب في منخفض القطارة ليكون بحيرة مياة حلوه خصوصا جزء كبير من تربته غير مسامية..وشكرا لليوم السابع منبر محبي مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة