قالت مجلة التايم الأمريكية، إن ثلاث لاعبين، فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، أظهروا الجانب الإيجابى للإسلام من خلال منافستهم، واستطاعت قصص نجاحهم مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التى سيطرت على أولمبياد ريو، من بينهم اللاعبة المصرية سارة أحمد.
وأضافت المجلة، إنه مع نهاية الألعاب بالأولمبياد تبددت تلك المخاوف، واستطاعت لاعبة رفع الأثقال المصرية سارة أحمد سمير، أن تمحو الصورة السلبية عن السيدات المحجبات، اللاتى قد يراهن البعض بأنهن ضعاف.
وأشارت المجلة، إلى أن سارة أحمد سمير، التى خاضت مسابقة رفع الأثقال وزن 69كم وهى مرتدية حجاب يحمل ألوان العلم المصرى، استطاعت أن تحصد ميدالية برونزية، وحققت انجازا أعطى بلدها وعرقها نجاح لا مثيل له، إذا أنها كانت أول عربية تفوز بميدالية فى رفع الأثقال بالعالم، منذ نشأة دورة الألعاب الأولمبية منذ 104 عاما.
وأكدت المجلة، أنه عندما انحنت سارة برأسها، أثناء الميدالية كانت وقتها تمثل قوة الأنثى المسلمة لتدحض الشعارات التى تدعو إلى حظر الحجاب فى فرنسا، وأيضاً روايات القمع المبتذلة في أمريكا وغيرها.
وبعد سارة سمير، يأتى كان العداء الصومالى البريطانى مو فرح، الذى حصل على ميدالية ذهبية فى سباق ١٠٠ ألف متر، وهو الشخصية الإسلامية الأخرى، التى ساعدت فى إرسال صورة إيجابية عن الإسلام، مؤكدة أنه كان قد سقط وسط السباق، وكادت أن تلحق به الهزيمة من عداء أخر، إلا أنه سرعان ما واصل السباق وفاز بالميدالية الذهبية.
وبعد الفوز سقط فرح مرة أخرى على الأرض، ولكن تلك مرة كان ساجدا شكرًا لله على الفوز، الفعل الذى ذكرته المجلة على أنه ساعد فى محاربة الفكرة الخاطئة عن الاسلام، بينما علق فرح بأنه دائما ما يصلى قبل السباق، ويدعو الله ويشكره على الصعاب التى واجهته واستطاع التغلب عليها.
وتأتي ابتهاج محمد، أول أمريكية مسلمة، تساهم فى بطولات الاولمبياد بالحجاب، في لعبة المبارزة بالشيش،إذ قالت المجلة إنها نافست أيضا من أجل قضيتها، وحاربت التمييز الذى قد تلقاه لكونها مسلمة ومن أصول أفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة