فتح حسام بكر لاعب المنتخب الوطنى للملاكمة النار على الاتحاد الدولى للملاكمة، بعد خسارته من بطل المكسيك فى دور الثمانية قائلا: " قدمت أداء جيدًا فى المباراة، وكنت أستحق الفوز بجدارة، ولكننى تعرضت لظلم تحكيمى واضح جدًا، وكان هناك مؤامرة هدفها فوز لاعب المكسيك".
قال بكر فى تصريحات للبعثة الإعلامية المرافقة، إن الاتحاد الدولى للعبة أشبه بـ"المافيا"، خاصة أنه واجه لاعبًا مغمورا فى عالم الملاكمة، وكنت مطمئن لفوزى بسبب فارق المستوى، ولكن بطل المكسيك كان يخوض مباراة مصارعة ولا علاقة له بالملاكمة وأرتكب عدد كبير من الأخطاء خلال المباراة ولكن دون عقاب من الحكم، فضلا عن أنه ألقى واقى الأسنان أكثر من مرة وهو أمر مخالف لقوانين اللعبة.
شدد لاعب الملاكمة أنه بذل جهدًا كبيرًا جدًا خلال فترة الاعداد على مدار السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا على أنه تعرض فى بعض الاوقات لمواقف صعبة، قائلا : " كنت أنطق أوقات الشهادتين من شدة الألم والتعب، وأشعر بأننى على وشك الموت كثيرًا.
أشار بكر إلى أنه أكثر شخص فى العالم متضرر من عدم الحصول على ميدالية، خاصة أن حصد ميدالية سوف يمنحه فرصة الحصول على عمل كونه عاطلا، مناشدا المسئولية بضرورة توفير فرصة عمل فى أى مكان حت استطيع الاتفاق على أسرتى.
قال لاعب الملاكمة أنه طالب من المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة تعيينى فى هيئة قناة السويس لتأمين مصدر دخل جيد، ولكن دون جدوى، مؤكدا على أنه حصل على خطاب من اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكرى موجه للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، لكنه لم يستطيع مقابلته لانشغال الدائم.
طالب لاعب الملاكمة الجميع بتقدير موقفه وحجم الضغوط التى تعرض لها، قائلا " كنت الأحق بالفوز، ولكن ما حدث من التحكيم كان مهزلة بكل المقاييس، لم أذق طعم النوم منذ انتهاء المباراة، وأعيش حالة غير طبيعية من الحزن، يكفى أن حلم عمرى ضاع بظلم تحكيمى فج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة