قال الإعلامى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة و تحرير "اليوم السابع" إن الخطة الاقتصادية لمصر مؤلمة وقد تشهد سخافات فى التطبيق من ناحية الحكومة ،مؤكدا أنها أول الطريق الصحيح لعلاج الخلل الاقتصادي .
ورداً على مجموعة الشائعات وحرب التشويه والتشكيك فى كل السياسات المصرية الهادفة إلى العبور بالبلاد إلى الاستقرار ، كتب خالد صلاح عبر صفحته الرسمية لموقع التدوينات الصغيرة "تويتر" :" الرؤية صحيحة والثمن كبير ولا مفر منه اليوم . ورغم ملاحظاتي على أداء المجموعة الاقتصادية إلا أنني أؤمن بسلامة المنهج
وتابع خالد صلاح رداً على أذناب المخابرات التركية والأمريكية الذين يحاولون بناء رأى عام مزيف ضد برنامج الإصلاح الاقتصادى: الصبر ووحدة الصف . لو مرت بسلام لن نتألم اقتصادياً مرة أخرى.أما لو استسلمنا للمشككين فسنخسر بلادنا . كونوا مع مصر ".
و أضاف خالد صلاح قائلا :" مصر تعاني ميراثاً هائلاً من النزيف المالي الذي عوضته المعونات الخارجية من قبل . أما اليوم فقد حانت لحظة الاعتماد على أنفسنا لوقف هذا النزيف"، وهو ما يتسق مع شهادة مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى ، التى أعلنها اليوم وأكد فيها أن مصر دولة قوية للغاية ولديها مقومات جيدة للغاية، لكنها فى الوقت نفسه تعانى مشكلات عاجلة لا بد من مواجهتها
ووضع خالد صلاح أربعة شروط أساسية للنهوض من أزمتنا الاقتصادية والنهوض من جديد على أساس قوى ، قائلا : ما نحتاجه بعد قرض صندوق النقد:النضال من أجل الاستثمارات الأجنبية والحزم فى مواجهة الاستيراد العشوائي وحماية الصناعة الوطنية وبرامج حماية اجتماعية ، وهى الشروط التى يطالب بها أيضا الخبراء الاقتصاديون الوطنيون ويحثون الحكومة على الالتزام بها ليتحقق برنامج الإصلاح الاقتصادى بصورة مرضية وناجحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة