وعقب سماع 8 شهود، نادت المحكمة على شاهد الإثبات التاسع محمد فؤاد، والذى قال بعد حلف اليمن، أنه لم يرى واقعة اقتحام مركز كرداسة، وشاهد واقعة مزرعة الجمال، ونوه الى أنه سمع صراخ خفيرة المزرعة، بعدها شاهد 3 سيارات ملاكى تقتحم مزرعة الجمال الخاصة بالشيخ محمد أبو السعود، كما رأى ملثمون يحملون أسلحة نارية، وينزلون من السيارات، وأن الشيخ "محمد" صاحب المزرعة لم يكن متواجدا فى ذلك الوقت.
وأضاف الشاهد أن الشيخ محمد صاحب المزرعة حضر بعد الواقعة بيومين، وكان غاضبا من اقتحام الملثمين لها، وأنه شاهد شخصا يدعى محمد، ولم يتذكر باقيى اسمه، ليعلق رئيس المحكمة : "هو أنت تعرف مصر فيها كام مليون محمد"، فقال الشاهد " أنه رأى شخص يدعى محمد الغزلانى، كان مانع أى حد يدخل المزرعة وقت تواجد الملثمين، وهنا تدخل رئيس المحكمة وأكد للمتهم أنه يدلى بشهادته بعد القسم".
وسأل رئيس المحكمة عن رؤيته للمتهمين محمد العزلانى، وأحمد الشاهد يحملان أسلحة نارية، فأكد أنه لم يذكر ذلك فى التحقيقات، وعندما تدخل رئيس النيابة، وذكر الشاهد بأقواله فى التحقيقات والتى شملت أنه شاهد المتهمين محمد الغزلانى، وأحمد الشاهد، ونصر الغزلانى، يحملون أسلحة نارية، رد الشاهد : " وكيل النيابة ورانى مقطع فيديو يحمل فيه المتهم محمد الغزلانى سلاح آلى، ولم أراه في الأحداث يحمل سلاح".
وقدم الدفاع الحاضر عن المتهمين إبراهيم الغزلانى، ومحمد الغزلانى إقرارا موثقا يفيد بعدم رؤية الشاهد للمتهم إبراهيم الغزلانى بمكان الاحداث، وعدم رؤية المتهم محمد الغزلانى يحمل سلاحا ، ليرد الشاهد أنه منعا للمشاكل قام بتحرير الإقرارين، وانه لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف ما جاء بالإقرارين، وأنه شاهد " نصر" فى الأحداث ولم يراه داخل سيارة يحمل سلاحا، فيما شاهد المتهم "محمد" أمام باب مزرعة الجمال.
كانت النيابة العامة أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم في اغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة، والتأثير علي رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة