عصام شلتوت

فى الأهلى والأولمبياد.. انتظرونا الموسم الجاى.. السنة الجاية.. أو 2020

الخميس، 18 أغسطس 2016 05:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحدق يفهم لكن صاحب العقل لازم يبدأ يميز كفاية كده بقى أحلام تشبه الأوهام. 
هل الرياضة اللى عنوانها غير موجود مع كل سائقى سيارات ثورتى يناير ويونيو بات يحتاج إرادة الدولة حتى نتحول إلى الطريق الصحيح ونصبح جاهزين للاقتراب والتصوير مع القارية والدولية. 
 
يحدث منذ أربع عقود..40 سنة يعنى أن الشعار مع الإخفاق هو انتظرونا أن غداً لناظره القريب ولا ملامحه حتى!
ببساطة كل ما يتزنق المسؤول يصرخ زى الغول: تعلمنا من أخطائنا وسنعمل على تعديل المسار وتصبح البطولات أو المشاركات المقبلة هى الأمل وبالعربى وبكل اللغات بلاها المرحلة الحالية!
 
ياسادة مايحدث يذكرنى بعم عزمى الترزى رحمه الله كان الرجل صاحب أتيليه شعبى فى منطقتنا أو دكان ترزى فماذا كان يفعل؟
الرجل رحمه الله كتب يافطة على فترينة المحل بالخط العريض جاء فيها: التفصيل غداً مجاناً.
 
أذكر ونحن طلبة فى اعدادى كان نتلمس المواقف التى يدخل فيها زبون حتى يفاجأه عم عزمى عندما يطلب مجانية التفصيل بقوله: ياعمنا أقرأ كويس ثم يقول «غداً ياريس غداً»
ياسادة.. فى الأهلى قال محمود طاهر: الموسم الجاى.. أو القادم.. الحالى طبعا.. هو موسم عودة الأحمر لكل البطولات.. بل والتجديدات.. ومعها التحسينات، والكاتسات والدوريات.. والحركات!
 
المجلس انقلب على بعضه البعض فبقى منه «5» لاغير!
كنت أظن أن طاهر سيرجع للجمعية.. مش سرادق على السريع، بل وتهديد وترويع لمن يطالب بـالإنقاذ!
لكنه لم يفعل.. فهل يكفى لحكم جمهورية الأهلى «5» أفراد منهم شابان تحت السن.. يا أمى نه .. نه .. نه!
يا سادة.. الأن بالطبع يطالب رئيس الأهلى بانتظار التفصيل المجانى.. غدا الذى لن يكون قريب، لأن المعطيات تؤكد النهايات فلا يمكن لأهل الثقة أن يقدموا ما يقد عليه أهل الخبرة والتمرس! 
 
يا سادة.. ياللا بينا نقول لدولم ودوكهمن.. جرام.. كفاية.. لن تنتظر كثيرا.. فالأصل هو الترفع.. وعدم التوفيق لايعنى العناد!
شايفنكم ورصدنكم.. واللى جاى يصعب معه السكات.. ياحضرات 
يا سادة.. ما يدور الآن على الساحة الرياضية هو النسخة الكربونية لما سردت عليكم! 
 
نعم.. فهذا هو وزير الشباب والرياضة يغادر إلى البرازيل.. رغم أن ريو لا يوجد فيها أى وزير رياضة.. تقريبا منذ انتهاء حفل الإفتتاح ! 
مع توالى الإخفاق، الذى يمكن معالجته بإصلاح شامل.. بدأ الحوار يأخذ شكلا اعتدناه.. إلا وهو.. أن الوزير فاكر كل الرياضات وكل الإمكانيات، حتى إذا ما جاءت الدورة الأولمبية «2020» نكون جاهزين وعلى أهبة الاستعداد! 
 
يا سادة.. هل هذا هو ما كانت الأمال منعقده عليه! 
طيب.. ماذا لو لم تقم القوات المسلحة جهاز الرياضة العسكرى بإعداد أغلب الأبطال الذين شقوا طريق المنافسة!!
كنا سنعود محملين بكل «إخفاق حنين» ومن يعرفه! 
 
إنها نفس الطريقة.. بدون إعداد.. حرف فى المطلق.. ثم توقع لنتائج لا يمكن أن تتحقق.. وعلينا بمزيد من التقشف فى الأحلام!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة