الصحف الأمريكية: أوباما: أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لن تذهب لصناعة السلاح الإسرائيلية.. ترامب يعرب عن ندمه على بعض تصريحاته السابقة.. مقاتلو داعش ربما يجدون ملاذا آمنا لهم فى جنوب شرق آسيا

الجمعة، 19 أغسطس 2016 11:40 ص
الصحف الأمريكية: أوباما: أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لن تذهب لصناعة السلاح الإسرائيلية.. ترامب يعرب عن ندمه على بعض تصريحاته السابقة.. مقاتلو داعش ربما يجدون ملاذا آمنا لهم فى جنوب شرق آسيا دونالد ترامب - المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية
إعداد: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:

ترامب يعرب عن ندمه على بعض تصريحاته السابقة

أعرب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عن ندمه على التسبب فى ألم شخصى من خلال كلمات أساء اختيارها واستخدمها فى أوج النقاش، فيما وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه إعلان غير متوقع وغير معهود من مرشح يتسم أسلوبه بالقتالى.

وخلال أول حديث له بعد التعديلات الكبرى التى أجراها على حملته الانتخابية، سعى ترامب إلى وضع نفسه فى صورة المرشح الذى يقول الحقيقة، والذى يتجاوز الحدود أحيانا فى سبيل تحقيق ذلك. كما سعى إلى تقديم نفسه باعتباره النقيض لمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون التى اتهمها  بعدم النزاهة.

 وقال ترامب بابتسامة طفيفة: "فى بعض الأحيان، خلال ذروة النقاش، والحديث حول العديد من القضايا، لا تختار الكلمات الصحيحة، أو تقول الشىء الخطأ. وقد فعلت هذا". وتابع ترامب قائلا: "صدقوا هذا أم لا، فأنا نادم عليه، أنا بالفعل نادم عليه، لاسيما عندما تسبب الأمر فى ألم شخصى. فهناك الكثير على المحك لو تم استهلاكنا فى هذه القضايا. لكن هناك أمرا واحدا أستطيع أن أعدكم به، وهو أننى سأقول لكم دوما الحقيقة". ورأت واشنطن بوست أن الخطاب يمثل ابتعادا كبيرا من قبل ترامب عن نهجه المعتاد، حيث طالما تجنب الاعتذار أو التعبير عن الندم خلال أكثر من عام منذ بدء حملته الرئاسية بعدما آثار موجات لا تحصى من الجدل والغضب. واللافت أنه كان قد قال فى وقت سابق هذا الشهر أنه غير نادم على الجدل الذى أثاره مع عائلة ضابط أمريكى مسلم قتل فى العراق.

 

مقاتلو داعش ربما يجدون ملاذا آمنا لهم فى جنوب شرق آسيا

 

 

 

حذر الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس من أن مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى ربما يجدون ملاذا لهم فى جنوب شرق آسيا.

وقال أجناتيوس فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست، إن داعش لم يحقق نجاحات كثيرة فى تجنيد مسلحين من بين السكان المسلمين لمنطقة جنوب شرق آسيا. لكن ماذا سيحدث عندما يتم تدمير دولة الخلافة المزعومة فى سوريا والعراق، ويحاول المئات من المقاتلين الأجانب من إندونيسيا وماليزيا والفلبين العودة إلى بلادهم؟

ويرى الخبراء فى استراليا أن التحدى المتعلق بمواجهة الإرهاب يمثل مشكلة إقليمية وليس مجرد فتنة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويخشون من احتمال أن تكون هناك مرحلة جديدة خطيرة قادمة فى المستقبل، مع بحث المتطرفين عن ملاذات جديدة.

 وكانت الحكومات فى جنوب شرق آسيا تعمل سرا مع الولايات المتحدة، كما يقول أجناتيوس، بعضها لأكثر من 10 سنوات، من أجل رصد ومحاولة عرقلة الجماعات الإسلامية، وقد حققوا نجاحا كبيرا. فقد ساعدت الولايات المتحدة فى تدريب وحدة شرطة إندونيسية معروفة باسم "الكتيبة 88" والتى دمرت إلى حد كبير الجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة والمسئولة عن تفجيرات بالى عام 2002 التى أودت بحياة أكثر من مائتى شخص.

 لكن السجون والأحياء الفقيرة وعصابات الشباب فى جنوب شرق آسيا توفر نظاما بيئيا يمكن أن يتفاقم فيه الإرهاب من جديد، كما يقول الخبراء، وقد حاول عملاء داعش فى سوريا الوصول إلى هؤلاء الإرهابيين المحتملين مثلما حدث فى تفجير بجاكرتا فى يناير الماضى الذى قتل فيه ثمانية أشخاص وأعلن التنظيم مسئوليته عنه.

ورغم أن أغلب مسلمى جنوب شرق آسيا يرفضون مثل هذا العنف، إلا أن التخطيط لهجمات تسقط عددا كبيرا من القتلى لا تحتاج سوى هامش صغير.  وسيكون المحفزون على العنف، بحسب الكاتب، هؤلاء المسلحين الذين سافروا من جنوب شرق آسيا إلى سوريا والعراق.

 ويقدر الخبراء أن هذه الشبكة من المقاتلين الأجانب تضم ما بين 500 و600 إندونيسى، و110 من الاستراليين، وحوالى 100 ماليزى وعدد صغير من الفلبين.  ويمثل هؤلاء عددا أكبر من الذين سافروا إلى أفغانستان للالتحاق بالقاعدة قبل أحداث سبتمبر.

 

فورين بوليسى

أوباما: أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لن تذهب لصناعة السلاح الإسرائيلية

 

ذكرت مجلة فورين بوليسى أن هناك خلافا بين إدارة الرئيس  الأمريكى باراك أوباما وإسرائيل بشأن المساعدات العسكرية الأكبر فى تاريخ الولايات المتحدة، التى تتجه لمنحها لإسرائيل.

وأوضحت المجلة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن واشنطن ترفض السماح لإسرائيل بضخ مئات الملايين من الدولارات مباشرة فى صناعة  المنظومات الدفاعية  لديها، حيث قال الرئيس الأمريكى إن أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لن تذهب لحسابات مقاولى الدفاع فى إسرائيل.

وتضيف أنه إذا أتمت واشنطن وتل أبيب الاتفاق الذى ينطوى على منح إسرائيل ما يصل إلى 40 مليار دولار خلال عشر سنوات، وهى أكبر مساعدات تتلقاها إسرائيل من أمريكا فى تاريخها، فإن الإدارة الأمريكية سوف تعمل على حذف بند يتعلق بصناعة الدفاع الإسرائيلية التى تصدر أسلحة للخارج أكثر من أى بلد آخر باستثناء الولايات المتحدة.

وعلى الجانب الآخر، فإن التغيير يعنى تدفق أموال لمقاولى الدفاع الأمريكيين، الذين يسعون لبيع منتجاتهم فى الخارج لتعويض انخفاض المبيعات بالداخل. وتقود منطقة الشرق الأوسط وآسيا عقود الدفاع الأمريكية، حيث تمثلان ربع إيرادات المبيعات الدولية الأمريكية من السلاح، مقارنة بـ15% عام 2008.

وتقول فورين بوليسى، إن هذه القضية تمثل نقطة شائكة فى المحادثات حول حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لإسرائيل، لأنه يمكن أن يحرم شركات السلاح الإسرائيلة من ما يقرب 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل، وهو مبلغ ضخم لقطاع حيوى من اقتصاد البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة