بالصور.. مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى قبلة المريدين والمحبين يوم الجمعة.. الطرق الصوفية تزين الجامع بالمدح والذكر وقراءة القرآن.. والقنائيون يتبركون به لقضاء حوائجهم

الجمعة، 19 أغسطس 2016 05:26 م
بالصور.. مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى قبلة المريدين والمحبين يوم الجمعة.. الطرق الصوفية تزين الجامع بالمدح والذكر وقراءة القرآن.. والقنائيون يتبركون به لقضاء حوائجهم أمام ضريح عبد الرحيم القنائى
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد الانتهاء من صلاة الجمعة، يتحول مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى بمحافظة قنا، إلى ملجأ ومقصد المريدين والزائرين من المصلين للتبرك بمقام "القنائى"، وطلب الدعاء والشفاعة فى حضرة أحد الأولياء الصالحين، والذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين لقضاء حوائجهم.
 

أمام ضريح عبد الرحيم القنائى
 
يتحول المسجد عقب كل صلاة جمعة لمقصد لجميع قرى المحافظة للصلاة فى المسجد وزيارة الضريح وقراءة الفاتحة، فبعد أن يفرغ الأمام من صلاة الجمعة تصطف الطرق الصوفية فى جنبات المسجد وتظهر العمائم، ويبدأ أتباع الطرق الصوفية فى ترديد المدح والأذكار وقراءة القرآن والإنشاد ومدح النبى صلى الله عليهم وسلم.
 
التبرك بمقام سيدى عبد الرحيم القنائي، من الأشياء المقدسة فى محافظة قنا، وبمجرد اقترابك من حضرة المقام، تجد من يقف متنافسا فى توزيع الحلوى والطعام، يطلعك بعبارة "صلى على الحبيب أنت داخل على مقام سيد عبد الرحيم القنائى" بينما يلتف العشرات حول المقام فى المساحة التى لا تتجاوز 40 مترا، متعلقين بسياج المقام، يشكو كل همه متشفعين بصاحب المقام، يفصل بين منصف المقام سور من الخشب مخصص جزء منه للسيدات.
 

الطرق الصوفية فى حلقة ذكر
 
بركات سيدى عبد الرحيم القنائى يعرفها كل من يسكن فى محافظة قنا، تجد تفاصيل حياته وسيرته معلقة بجوار المسجد، تحكى أنه علم من أعلام أهل البيت النبوى أهدته العناية الإلهية إلى مدينة قنا، وأصبحت دروسه بها جامعة للعلوم والآداب يقصد بها طلاب العديد من البلاد، ينتهى نسبه من جهة والده ومن جهة والدته إلى سيدنا الإمام الحسين على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
 
تشرح إحدى اللوحات الموجودة بالمسجد عن نشأته بأنه ولد فى المغرب وحفظ القرآن فى سن 8 سنوات، ثم رحل إلى دمشق ومكة المكرمة والمدينة المنورة، واستقر به المطاف فى محافظة قنا، وأن من كراماته خروج يده من المقام بعد وفاته ومصافحة أحد تلاميذه، يأتى إليه الزائرون فى ذكرى مولده من جميع أنحاء الدول العربية، ومن داخل قرى ونجوع المحافظة.
 

سيدات ورجال فى حلقة مدح
 
أهالى المحافظة يعتبرونه بركة المحافظة وتأتى كل من له حاجة للدعاء وطلب الدعوة، للتبرك بمقام مسجد سيد عبد الرحيم.
 
الحاجة أم محمود تقول لـ"اليوم السابع" أثناء زيارتها لمقام مسجد سيدى عبد الرحيم "أنا لا أترك صلاة الجمعة فى المسجد علشان أخد البركة من "القناوى" وميمنعنيش غير الشديد القوى عن زيارته، وأنا باجى أصلى وادعى ربنا فى مكان طاهر مدفون فيه أحد أولياء الله الصالحين، علشان ربنا يحفظ أولادى لأنى محبة آل البيت واجب على كل مسلم، وده أخد الأقطاب الذى ينتهى نسبه للإمام الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
 
وليد على شاب فى الثلاثين تقدم لإحدى الوظائف الحكومية، ذهب للمسجد للدعاء أن يكون له حظ وتوفيق فى المسابقة التى تقدم لها فى الشهر العقارى، قائلاً: "أمى طلبت منى أزور سيدى عبد الرحيم وأخد الفاتحة بنية القبول، أن ربنا يوفقنى واشتغل فى الحكومة"، مضيفاً "وأنا باجى من قريتى يوم الجمعة للصلاة فى المسجد للزيارة وأخذ البركة وأنا محب لآل البيت، ومن أحبهم لا يشقى أبدا، مؤكداً أن دعاءه أمام الضريح المقصود به شفاعة أحد الصالحين، والتبرك بهم لأنهم من الأطهار الذين ذكرهم الله فى القرآن: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة)".
 
 
 

أحد المادحين يعزف فى حب آل البيت

الأطفال فى حلقة ذكر ومدح أمام ضريح "القنائى"

القنائيون أمام الضريح

المصلون أمام الضريح

المصلون أمام الضريح لأخذ البركة

الضريح وأمامه السيدات والرجال

أبناء قنا أمام الضريح

أحد الأشخاص متعلق بالضريح

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة