وصف الروائى والمفكر السياسى، عمار على حسن ملتقى شباب الأزهر ومجلس الكنائس العالمى بأنه خطوة حيوية ومهمة فى إطار الحوار بين أتباع الإسلام والمسيحية.
وقال عمار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اجتماع 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا، من الطرفين يحملون 15 جنسية وينتمون إلى أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط بداية جيدة لحوار يجب أن يتواصل ويتسع ويتعمق بمرور الأيام، لمواجهة التعصب وثقافة الكراهية والعنف والإرهاب الذى يعانى منه العالم حاليا.
وأكد "عمار"، أهمية وحيوية القضايا التى يناقشها الملتقى وأهدافه التى ترمى إلى مد جسور التواصل بين الشباب المسلم والمسيحى وكسر حاجز الخوف من الآخر، والتركيز على المشتركات الإنسانية التى لا تختلف باختلاف الدين، ونبذ التعصب، واحترام ثقافة الآخر، ودعم الساعين إلى السلام بين البشر دون توظيف سياسى، والعمل على إيجاد حلول للقضايا والمشكلات التى تؤرق المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة