كشف تقرير حديث نشر على موقع ibtimes البريطانى أن المرشح الرئاسى الأمريكى "دونالد ترامب" وحملته الانتخابية أصبحوا الهدف الجديد بالنسبة للقراصنة، ووفقا لمصادر غير محددة، أن الهاكرز يستهدفون اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بترامب والعديد من الأفراد والمنظمات الأخرى التابعة للحزب الجمهورى، ومع ذلك، فإنه لا يزال غير مؤكد إذا تمكن المتسللون حتى الآن من الوصول إلى أنظمة كمبيوتر الحملة بنجاح وحصلوا منها على أى معلومات حساسة أم أنها مجرد تهديدات.
ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" فمن غير الواضح أيضا ما هى المنظمات الجمهورى المستهدفة من قبل مجرمى الإنترنت بالتحديد.
وقالت شركة الأمن السيبرانى CrowdStrike التى تساعد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى فى التحقيق فى الهجمات التى تعرضت لها مؤخرا، إنها تعاقدت أيضا مع حملة ترامب ولكنها لم تفصح ما إذا كان تم اختراقهم حتى الآن أم أنها خطوة احترازية.
وأشارت تقارير أخرى إلى أنه بالفعل تم اختراق مجموعة من المنظمات التابعة للحزب الجمهورى بنفس الأدوات والمنهجيات المستخدمة من قبل قراصنة فى هجمات الحزب الديمقراطى وحملة كلينتون، هذا يشير إلى أن المتسللين يستهدفون الآن حملة ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة