أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

أزمات الرياضة علاجها قانون.. بدون فتاوى

السبت، 20 أغسطس 2016 06:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قانون الرياضة تمت إعادته إلى «ورشة» الإصلاح القانونى لعمل إصلاحات.. لكنها فيما يبدو لن تكون الأخيرة!
الأكثر عجبا  أن قانونا ينتظر أن يصدر فى الألفية الثالثة ليدفع الرياضة المصرية نحو التحول لصناعة ليس به بند واحد عن الاستثمار!
يالا الهول.. نعم هذا هو واقع ما يتم نقاشه فى العام 2016 يا حضرات!
 
• ياسادة.. الأغلب الأعم.. والذى سيظهر واضحا أن هذا القانون لن يصلح لما تحتاجه الرياضة المصرية.. وسنظل ندور فى فلك العمليات الإصلاحية طويلا، فهل نملك رفاهية إهدار الوقت!
 
مشاكل كثيرة سواء فى الأندية أو الاتحادات .. وكافة الحالات الرياضية.. فهل يٌقبل أن نظل أسرى الانتظار!
• ياسادة.. لا أدرى لماذا نعذب أنفسنا، بحثا عن تحول قانونى.. يمكن الرياضة من الاندفاع نحو التطور.. وخلق فرص نجاح وتمويل خزانة الدولة وإيجاد فرص عمل، بينما الحل تحت أقدامنا وبسيط جداً ياناس والله!
 
بلاد كثيرة سبقناها فماذا فعلت عندما أرادت السير فى طريق التقدم وعمل نقلة!
هذه البلاد لم تأخذها العزة بالإثم، بل طلبت العون من مصر المتقدمة فى الستينيات وبداية السبعينيات سنة أو سنتين يعنى!
• ياسادة نحن الآن نمتلك أكثر  مما كانت تمتلكه الدول، التى طلبت المساعدة ولاينقصنا إلا نموذج واضح علمى وعملى وحديث جداً!
لماذا سنظل نصلح نفس السيارة العتيقة، بينما يمكننا شراء سيارة فى منتهى الحداثة!
 
الأمر لايحتاج إلا البحث عن قانون رياضة فى أى بلد متقدم لدينا معه علاقات تسمح بتبادل المنافع فيها حاجة دى!
• ياسادة.. البلاد دى كتير وعلاقتنا بها على أروع مايكون!
عندكم فرنسا وفيه ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا يااااه، وكل الدول دى تؤكد دائماً على عمق علاقتها بمصر، فأين نحن من توفير الوقت والجهد والصرف والاتجاه نحو الاستيراد لمرة واحدة!
• ياسادة عندما طالب الرجل المصرى حتى النخاع جنرال الكرة المصرية رحمه الله، بأن نتابع التجربة الغانية فى أواخر الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات.. قالوا: غانا 
طيب الآن نقول لكم انظروا أين توجد غانا على خارطة الرياضة العالمية! 
 
ماشى.. خلينا فى أوروبا.. يمكن دا يرضى حضرات الأفاضل! 
• يا سادة.. على فكرة.. و قبل أن يقول لكم أحد.. إن قوانين هذه الدول الرياضية تسمح بإعلانات الخمور .. والمراهنات.. وكدة.. لا تستمعوا كثيرا لمثل هذه الأقوال! 
طبعا.. يمكن وبمنتهى السهولة أن نرفع من هذا القانون المستورد كل ده.. لا إعلانات خمور .. ولا مراهنات.. بل على العكس نقول لحضراتهم بأن البديهى أيضا رفع كل ما هو ضد عقائدنا كمصريين.. بل ويمكن بحث رفع ما هو حتى ضد موروثنا الثقافى.. و مع كل ده عاداتنا وتقاليدنا أيضًا.. فيها حاجة دى؟ 
• يا سادة .. فقط المطلوب هو أن نثق فى حسن الاختيار .. يعقبها إعلان واضح عن دفع هذا القانون بعد التعديلات ليناقشه نواب الشعب.. كل هذا لن يحتاج أكثر من شهر إلى شهرين فى أقصى تقدير.. فهل يسمعنا أحد!
 
ما ينتظر الآن عبثى.. وسيترك كل المشاكل كما هى دون حلول.. وسنبقى كما قلنا أسرى.. لتعديل يعقبه تحويل.. وكدة بقى! 
• يا سادة.. ياللا بينا نقول للمسؤولين إن ما يحدث فى الأولمبياد ولن نستطيع محاسبة أحد عليه.. وكذا مشاكل مجلس الأهلى.. وعندك كمان الوصول لأفضل طرق الإدارة المحترفة حله الوحيد والفريد.. هو تبادل لمنافع مع أصدقاء سبقونا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

القانون

عداك العيبه. .بس القانون عندنا مصيره الحيطه أو الشماعه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة