أكد إكرامى الشحات مدرب حراس مرمى قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، أنه لم يرفض خضوع الطفل "مينا" لاختبارات الحراس بالنادى، بسبب ديانته، موضحاً أن أسم الطفل كان غير مدرج بالكشوف المحدد لهم الاختبار.
وأوضح إكرامى خلال تصريحاته لبرنامج "كلام تانى" مع الإعلامية رشا نبيل، أنه من أشد المعارضين للفتنة الطائفية، وأن ديانة اللاعب لا تعنيه لا من قريب أو بعيد، وأن أقرب أصدقائه "مسيحيين" وزامل العديد منهم طوال مشواره فى الملاعب.
وسرد مدرب حراس قطاع الناشئين بالأهلى الواقعة، قائلاً: "بدء الاختبارات كان يوم 21 يونيو وانتهت يوم 3 يوليو، وتحت إشرافى 7 مدربين، بيحددوا من يصلح ومن لا يصلح، نظراً لخضوع 26 ألف طفل للاختبار، وكان الاختبار النهائى الاثنين الماضى 15 أغسطس، وعندى كشف مدرج به أسماء جميع الحراس الذين سيخضعون للاختبار النهائى، واسم مينا عصام لم يكن مدرج بتلك الكشوف".
وأضاف إكرامى: "وعندما قيل لى أن هناك لاعب اسمه غير موجود بالكشوف يريد الخضوع للاختبار، فرفضت وقولت لهم لن أختبر أى لاعب خارج الكشوف.. ولم أتطرق لاسم اللاعب، ولم أقل مينا يطلع برا.. كما يقول والد الطفل.. وباب النادى مفتوح لأى حد يريد الاختبار، ولو مينا أفضل من اللى موجودين عندى قسماً بالله سأضمه دون النظر لديانة أو غيره لأن هذا المبدأ مرفوض جملة وتفصيلاً.. ويوم الاثنين المقبل محدد لاختبار اللاعبين الغير مدرج أسمائهم بالكشوف وسننتظر مينا لاختباره".
وكان "عصام" والد الطفل "مينا" أكد أنه تم رفض خضوع نجله للاختبارات بالقلعة الحمراء، نظراً لديانته "المسيحية" ولم يكن لعدم وجود اسمه بالكشوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة