إلكترولكس العالمية: مصر سوق واعد.. واستثماراتنا فيها 4 مليارات جنيه

السبت، 20 أغسطس 2016 07:00 ص
إلكترولكس العالمية: مصر سوق واعد.. واستثماراتنا فيها 4 مليارات جنيه دان آرلر رئيس مجلس إدارة شركة إلكترولكس للأجهزة الرئيسية بأوروبا والشرق الأوسط
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف دان آرلر رئيس مجلس إدارة شركة إلكترولكس للأجهزة الرئيسية بأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن إجمالى حجم استثمارات الشركة بلغ حوالى 4 مليارات جنيه منذ دخولها للسوق المصرية عام 2011 مقسمة بين 2.7 مليار جنيه إجمالى صفقة الاستحواذ على شركة أوليمبيك جروب، و1.3 مليار جنيه استثمارات جديدة ضختها الشركة الأم لتطوير نشاطها فى مصر وتحويلها إلى قاعدة صناعية فى المنطقة.

وأضاف آرلر، فى مقابلة مع "اليوم السابع"، أن اختيار الشركة الاستثمار فى مصر، جاء للمزايا التنافسية التى يتمتع بها السوق المصرى ومن أهمها النمو السريع للطبقة المتوسطة بالإضافة إلى أن مصر هى بوابة التصدير لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ولذلك قمنا بضخ استثمارات جديدة لتطوير قاعدتنا الصناعية بمصر وهو ما ينهض بصناعة المنتجات المنزلية ويدعم قدرتها التنافسية على التصدير للأسواق المستهدفة.

وتابع :" قد يكون استحواذنا على أوليمبيك جروب جاء فى توقيت غير مثالى إلا أن الفرصة كانت مثالية ولم نستطع التفريط فيها، فقد حصلنا على قاعدة صناعية فى السوق المصرى لم نكن نستطع الحصول عليها فى أى وقت آخر، خاصة وأن علاقتنا بأوليمبيك جروب كانت قوية وتمتد لسنوات قبل الإستحواذ ".

وأشار آرلر، أن من أصعب التحديات التى واجهت الشركة بعد الاستحواذ هى تذبذب الطلب نتيجة عدم الاستقرار الأمنى والسياسى حينذاك، الأمر الذى انعكس على قرارات المستهلك فى الشراء، وبالرغم من ذلك قررنا ضخ استثمارات جديدة لتطوير الشركة لحين استقرار الوضع.

 وأضاف :"لقد حققنا الكثير من النتائج الجيدة إلا اننا ما زلنا نسعى إلى الوصول بأعمالنا فى مصر إلى الإستقرار حتى نستطيع تحقيق النمو المربح. فقد قمنا بإنشاء مصنع جديد لإنتاج البوتاجاز والذى يعد طفرة تكنولوجية كبيرة ونقلة نوعية فى مجال تصنيع البوتاجازات ولا يختلف عن أحدث المصانع بأوروبا، كما طورنا باقى خطوط الإنتاج بالشركة واستثمرنا فى تطوير العنصر البشرى ليلم بأحدث وسائل التشغيل العالمية"، وتابع :"الوضع مازال مليىء بالتحديات إلا أننا ما زلنا نعمل على خطتنا لتحويل مصر إلى قاعدة صناعية ".

 وحول تأثير أزمة الدولار على استثمارات الشركة بمصر، قال لورنزو ميلانى مدير عام المجموعة التجارية للشرق الأوسط وأفريقيا بشركة إلكترولكس، إننا تنبأنا بحدوثها منذ أن بدأ السوق يتأثر نتيجة لتزايد الفارق بين السعر الرسمى وسعر السوق الموازي، إلا أننا نسعى إلى استغلال هذا التحدى و تحويله إلى فرصة لزيادة قدرتنا التصديرية. إن هذا النوع من التحديات هو ما يوضح الفارق بين الشركة الكبيرة والصغيرة التى من الممكن أن تتأثر بالأزمة ويتوقف نشاطها الصناعي، مضيفا "فعلى مدى السنوات الماضية، حظينا بثقة المستهلك المصرى ونحن ملتزمون تجاهه وتجاه السوق المصري".

وأضاف أن الشركة اتجهت أيضاً لزيادة المكون المحلى بمنتجاتها للتغلب على أزمة الدولار دون إى تأثير على جودة المنتج، فقامت الشركة بزيادة نسبة المكون المحلى بمنتج السخان من 70% فى 2015 إلى أكثر من 90 % ، كما قمنا بمضاعفة المكون المحلى بمنتج الثلاجة إلى نسبة تتعدى ال 70%، مشيرا إلى أن هذه النتائج تجعلنا نطمح فى أن تقوم مصانعا باوروبا بطلب بعض المكونات التى يتم انتاجها فى مصر وهو ما ينعكس على زيادة الصادرات وبالتالى على توفير العملة الصعبة.

وحول أبرز المطالب أو التشريعات التى تحتاجها الشركة لتسهيل عملها فى مصر، قال ميلاني، إن الشركة تحترم كافة القوانين والتشريعات فى الدول التى تعمل بها، إلا أنه من الجيد الحصول على بعض المميزات للشركات المصدرة وليس من الضرورى ان تكون هذه المميزات نقدية، وانما قد تتمثل فى تيسيير الاجراءات الخاصة بالتصدير للشركات الصناعية وهو مايؤدى إلى توفير العملة الصعبة.

وفيما يتعلق بخطط البحث والتطوير بالشركة، لفت آرلر، إلى أن الشركة عالمياً تنفق ما يقرب من 2.5 % من إجمالى المبيعات على تطوير منتجاتها، ولديها مركز تطوير على مستوى العالم يضم عناصر بشرية من مختلف الدول ومن ضمنها مصر. بالإضافة إلى ذلك فإن مقر البحوث و التطوير لمنتج السخان يقع فى مصر، باعتبارها الدولة الوحيدة التى تنفرد بصناعة هذا المنتج على مستوى الشركة عالمياً.

والجدير بالذكر ان شركة إلكترولكس هى شركة العالمية فى مجال الأجهزة المنزلية والأجهزة المتخصصة، دخلت السوق المصرى من خلال الإستحواذ على شركة أوليمبيك جروب عام 2011 وتمتلك عدة علامات تجارية فى السوق المصرى أبرزها زانوسي، أوليمبيك إليكتريك وإيديال كما تحتل المركز الأول فى الحصة السوقية فى منتجات الغسالات الأوتوماتيك والسخانات الكهربائية والغاز بمصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة