ابن الدولة يكتب: المصريون يعلمون.. لذا لن تهزمهم المكائد.. العالم يندهش من قدرة هذا الوطن على الصمود فى وجه حملات التشويه الممنهجة.. ومحاولات إطلاق الأكاذيب لم تفلح فى تدمير الثقة بين الرئيس والشعب

السبت، 20 أغسطس 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: المصريون يعلمون.. لذا لن تهزمهم المكائد.. العالم يندهش من قدرة هذا الوطن على الصمود فى وجه حملات التشويه الممنهجة.. ومحاولات إطلاق الأكاذيب لم تفلح فى تدمير الثقة بين الرئيس والشعب ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تسير مصر فى مشوار نهضتها منفردة، تتبعها عيون متربصة لا تريد لها الخروج من النفق الذى سبق وتم تجهيزه لمنطقة الشرق الأوسط، وسقطت فيها سوريا والعراق وليبيا، هم يتعجبون من قدرة مصر على النجاة، مندهشون من أن الوطن الذى عاش فى الفوضى خلال سنوات ما بعد الثورة نجح فى تحدى الفوضى ومخططها وصمد أمام موجات الإرهاب العاتية، وحملات التشويه الممنهجة ولم تخرج منه صورا للدمار كما حدث فى سوريا والعراق وليبيا، هم أيضا مندهشون من قدرة هذا الوطن على الصمود فى وجه حملات الشائعات وتخويف المواطن المصرى، فلم يفلح مع المصريين تهديدات الإخوان ولم ترعب فيديوهات داعش وتهديداتها الدموية رجال الجيش والشرطة فى سيناء، ولم تنجح محاولات إطلاق الأكاذيب حول المشروعات المصرية الكبرى وقناة السويس فى تدمير علاقة الثقة بين الرئيس والشعب المصرى. 

 
يعلم المصريون جيدا أن المنطقة بأكملها تعيش فى أزمة سياسية طاحنة، لذا لا تفلح معهم التقارير سيئة السمعة التى تسعى لتصوير الوضع فى مصر بأنه غير أمن وعلى حافة فوضى، لأنهم يشاهدون وضعا أسوأ فى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ولكنهم يشاهدون أى هجوم أو تحريض على أردوغان كما تفعل وسائل الإعلام والمنظمات مع مصر، يعلم المصريون جميعا أن العالم يعيش أزمة اقتصادية صعبة ونشاهد حولنا ارتباكا فى دول الخليج التى عشنا عمرنا ونحن نظن أن أموالهم لن تنتهى، ونفس الأزمة فى إيطاليا وإسبانيا ودولا أخرى لذلك لا يصدق المصريون الحملات المسعورة لتشويه الاقتصاد المصرى التى تشنها الصحف الدولية بينما لا تتكلم أبدا عن الوضع الاقتصادى فى البلدان الأخرى. 
 
يعلم المصريون جيدا أن الملفات الحقوقية فى دول كثير تعانى أزمات بالجملة، يعلمون أن أردوغان يغلق الصحف ويسجن الصحفيين ويعذب خصومه، ويعلمون أن الشرطة الأمريكية تمارس عنصرية دموية ضد السود فى الولايات المختلفة ولكنهم لا يقرأون أى تقارير دولة تحرض ضد تركيا ولا الولايات المتحدة مثل التقارير التى تصدرها نفس المنظمات ضد مصر وكأن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم. 
 
يعلم المصريون أن دولا عدة تعانى من قلاقل أمنية واضطراب وعدم استقرار ومطارتها يتم اختراقها بسهولة كما حدث فى تركيا وفرنسا ولكنهم لا يقرأون تقاريرا تحذر السياح من زيارة فرنسا وتركيا بينما ياشهدون سيلا من التحذيرات الدولية لمنع السياح الأجانب من زيارة مصر التى ربما تكون أفضل حالا أمنيا من دولا أخرى كثيرة لم يحذر أحد من زيارتها. 
 
يعلم المصريون أن أرض هذا الوطن لم تشهد تطويرا فى أعمال بنيتها التحتية من حيث الطرق والكهرباء والصرف الصحى على مدار عشرات السنوات، مثل الذى يشاهدونه على أرض الواقع الآن لذا لن تفلح معهم محاولات إيهامهم بأنه لا إنجازات على أرض الواقع، ويعلم المصريون أيضا أن الكهرباء كانت تنقطع بينما لدينا منها الآن فائض. 
يعلم المصريون أننا عشنا سنوات طويلة نطالب بتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى، وتطوير سلاحه حتى نحصل على ترتيب أعلى بين صفوف أقوى جيوش فى العالم، والآن يحدث ذلك بدقة ووفق خطة محترمة جعلت من مصر قوة بحرية عسكرية هى الأقوى فى الشرق الأوسط ودفعت ترتيب الجيش المصرى إلى الأمام دفعة قوية فى الترتيب العالمى لذا لن يصدق المصريون الشائعات المغرضة التى يطلقها هؤلاء الذين يسألون عن أهمية التسليح لأن أهلنا فى مصر يعلمون أن هذا الأمر كان حلما مؤجلا وتحقق.
 

العدد اليومى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م ز.محمد حسنى بطيشة

(((((كيف تواجه السطات التنفيذية والتشريعية والقضائية التحديات الصعبة )))))

(((. كيف ندعم مصرشعبياوجكوميا لمواجهة الظروف الامنية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة. )))) ........... يقاسي كل المصريين علي اختلاف طوائفهم ظروف أمنية واقتصادية واجتماعية صعبة....ولايمكن مواجهتها الا بتكاتف الجبهة الداخلية كلها....لذلك ......فان مصر صاحبة الأفضال علي كل المصريين تحتاج الي قرارات جادة وسريعة وحاسمة .......شعبية وحكومية ...متضامنه منها :- 1-تعزيزالحالة الأمنية ؛مع الاهتمام بالدفاع الأمني الوقائي ضد الإرهاب بكل أنواعه الداخلي والخارجى..... وليس كرد فعل من الشعب والشرطة والقوات المسلحة؛ لمواجهة الإرهاب والعنف والبلطجة في المهد،فآمن مصر واجب علي كل مصري (مجتمع- حكومة-القطاع العام - القطاع الخاص......الخ)، والمطلوب خطة أمنية واضحة علمية وعملية متكاملة واضحة متعددة الأبعاد لأمن وأمان مصر. 2-سرعة البت في التحقيقات والقضايا .....لإظهار الحقائق واضحة امام الرأي العام الداخلي والخارجي والحد من الإشاعات والأكاذيب .....مع تفعيل العدالة الناجزة......؛؛؛؛ ، وإصدار و تنفيذ القوانين المنفذه للدستور الحديث بحسم وشفافية. 3-تنفيذثورة ادارية اقتصادية اجتماعية إعلامية ثقافية( داخلية وخارجية)..... تقتلع الفساد والبيروقراطية من جذورهما،تعمل علي ضغط المصروفات وزيادة الإيرادات بكل الطرق الممكنة ...... 4-إنعاش الاقتصاد المصري؛؛ والاستثمار الخارجي والداخلي في جميع المجالات ....بإصدار التشريعات والقرارات الإدارية الميسرة لذلك .......خاصة في المشروعات سريعة العائد كثيفة العمالة التي ينعكس عائدها مباشرة علي أكثرية الشعب ، ،،،،،فمصر تمتلك اغني اقتصاد أفريقي وثالث اغني اقتصاد عربي !!!!! 5-سرعة العمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية الناجزة بين المصريين ؛ حيث ان دخل 26/ من المصريين تحت خط الفقر وان 160 الف فرد تقريبا يملكون 40? من مقدرات الوطن؟؟؟ 6-تطوير وتدعيم دور الاعلام خارجيا وداخليا، ليكون له دور مؤثر في إظهار الحقائق دون مبالغة او تهوين.ومساهمته الفعلية في حل مشاكل مصر الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.. 7-مساهمة كل المصريين القادريين في الداخل والخارج لبناء مصرالجديدة؛ بالعمل الجاد المخلص للمصلحة العامة لمصر؛ وبالتبرع . بالمال أسوة برئيس الجمهورية والمصرية التي تبرعت بكل ماتملكه من ذهب والعديد من المخلصين لمصر ............. ......ولن يتحقق ذلك الا بتكاتف شعب مصركله مع الحكومة بالإيجابية ....في مواجهة الإرهاب والفساد ،والظروف الاقتصادية الصعبه والفتن مابطن منها وماظهر....والعمل علي زيادة الانتاج وتطويره....وضغط المصروفات ...وتظافر جهود مجتمعية وطنية مخلصةفي حب مصر!!!! لبناء مصر الجديدة القوية أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ...الخ ...فان مستقبلكم وأولادكم وأحفادكم في أيديكم حاليا....فاتحدوايامصريون لصالحكم وصالحهم!!!!! ..............اللهم أستودعك مصر .....يامن لا تضيع ودائعه....في حاضرها ومستفبلها ..وأمنها وأمانها وحاضرها ومستقبلها 0

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة