انطلاق المؤتمر الأول لجبهة قوميون من أجل الإصلاح بقرية دشلوط بأسيوط

السبت، 20 أغسطس 2016 05:36 م
انطلاق المؤتمر الأول لجبهة قوميون من أجل الإصلاح بقرية دشلوط بأسيوط مؤتمر قوميون من أجل الإصلاح
أسيوط ـ هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور أحمد ياسين نصار، أمين الحزب الناصرى بأسيوط، انتقادات لاذعة لمن يرددون شعارات ضد الجيش قائلاً إنه لابد من محاسبة من يرتكبون هذه الأفعال لأن القوات المسلحة هى من حفظت الأمة وأفشلت مخططات الأمريكان فى مصر والوطن العربى كما أنهم يقدمون الشهداء يوميًا للدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، ووصفهم بأنهم المسمار الأخير الذى يتعلق به الشعب المصرى للمرور من المؤامرة التى تستهدف تقسيم الوطن العربى والحروب الأهلية.

 جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لجبهة قوميون من أجل الإصلاح الذى تم تنظيمه بقرية دشلوط بمركز ديروط بأسيوط بالتعاون مع حزب الريادة وعدد من الأحزاب السياسية وذلك بحضور الدكتور أحمد عوض الصعيدى أمين حزب الريادة بأسيوط والدكتورة أميمة عبد الرحمن رئيس حزب نماء مصر -تحت التأسيس- وعبد الفتاح همام أمين أمانة التثقيف السياسى بحزب الريادة والدكتور أحمد ياسين نصار آمين الحزب الناصرى بأسيوط والدكتور ياسر كمال منسق تحالف الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب والمستشار عصام الباقورى المتحدث الرسمى باسم جبهة العسكريين المتقاعدين وناصر الدسوقى منسق عام قوميون من أجل الإصلاح ومحمود العسيرى أمين تنظيم حزب الريادة وبحضور عدد كبير من أهالى القرية.

وأضاف ياسين أن مصر تمر بأزمة اقتصادية بسبب التراكمات والديون التى خلفها النظام البائد وتحول الدولة من دولة منتجة لديها 1382 مصنعًا إلى دولة مستهلكة حيث بيعت معظم هذه المصانع الناجحة فى عهد مبارك على سبيل المثال لا الحصر مصنع أسمنت أسيوط "سيمكس" والمراجل البخارية وغيرهم.

وطالب ياسين الجميع بالوقوف خلف القيادة السياسية والتوعية حتى لا تركع مصر وقال إن القيادة السياسية تدرك حجم التداعيات الموجودة بالمنطقة والتوجه نحو التسليح بأحدث الأسلحة للجيش دليل واضح على ذلك ولتكون حصن أمان للدولة لأن أمة بلا قوة عسكرية مطمع للآخرين مطالبًا الجميع بأن يحيى القوات المسلحة التى تحملت الكثير من أجل الوطن. 

وأكد الدكتور أحمد عوض الصعيدى، أمين عام حزب الريادة بأسيوط، ما عاناه الصعيد عبر خمسين عامًا من التهميش والتنكيل وتجريف قياداته وتفشى الأمراض بسبب تلوث المياه رغم وجود النيل كما أن شبابه محروم من كل مقومات النجاح الأمر الذى تسبب فى الهجرة الداخلية إلى القاهرة والإسكندرية أو الهجرة غير الشرعية بايطاليا وفرنسا وما يترتب عن ذلك من غرق مئات الشباب لن يسنى أبناء الصعيد عن الوقوف لدعم الدولة.

وانتقد الصعيدى التناقض الواضح فى تصريحات الحكومة حيث خرج رئيس الوزراء فى تصريحات مع الصحفيين بوجود حركة للمحافظين بينما وزير التنمية المحلية ينفى ذلك رغم وجود شخصيات من بين المحافظين غير مؤهلة وطالب المواطنين بتغييرها مؤكدًا أن الرئيس ينطلق بسرعة الصاروخ فى بناء مصر بينما الحكومة تمتطى السلحفاة 

وقال الدكتور ياسر كمال منسق عام جبهة محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن إن الصعيد هو المحرك الرئيسى وهو القادر على بناء مصر المستقبل لما يمتلكه من رجال كان لهم بصمات عبر التاريخ مؤكدًا أن مصر وطن إذا لم نحافظ عليه فمن سيحافظ علينا. 

وطالبت المستشارة أميمة شعيرة، أمين عام حزب نماء مصر -تحت التأسيس- الشباب بالعمل والاجتهاد وعدم انتظار الوظيفة الميرى مؤكدة خطة الحزب على تنظيم دورات بكل المحافظات لتدريب الشباب على الحرف وكذلك دعم جامعة النيل التى أسسها العالم الجليل زويل واستكمال مسيرته لإخراج جيل من العلماء فى كالمجالات. 

وأكد عصام الباقورى، المتحدث باسم تحالف جبهة العسكريين المتقاعدين، أهمية المجالس الشعبية المحلية القادمة لما لها من دور حقيقى فى التحدث ومناقشة مشاكل المواطن بكل الوحدات المحلية ودعا الجميع إلى حسن الاختيار للمرور بالوطن إلى مستقبل أفضل مؤكدًا ما قدمه العسكريون من تضحيات فى سبيل الوطن وأن أبناء القوات المسلحة يحملون على عاتقهم هموم الوطن والمواطن فقد انحازوا للشعب فى 25 يناير ووقفوا بجواره فى تصحيح المسار فى 30 يونيو.


جانب من مؤتمر قوميون من أجل الإصلاح

جانب من الحضور خلال المؤتمر

أهالى دشلوط خلال المؤتمر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة