أكد محمد شبانة، أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، أنه لم يتلق أى شكوى من أى عضو مجلس على الإطلاق بوجود أى مخالفة مالية فى النقابة، مضيفًا أنه تم اكتشاف الفساد الممتد منذ سنوات من خلال أخطاء تتم بالمنظومة المالية لمشروع العلاج.
وأضاف شبانة لـ"اليوم السابع" أنه اكتشاف عمل بطاقات علاجية لزملاء صحفيين دون علمهم وتستخدم للحصول على أموال بدون وجه حق، كما يتم استخدام أسماء مستشفيات وأطباء ليسوا موجودين على أرض الواقع وسحب أموال باسمائهم دون وجه حق، كما يتم الحصول على أموال باستخدام صحفيين مشتركون فى مشروع العلاج وهم لا يعرفون.
وتابع شبانة قائلا: "لم يخطرنى أحد من قبل عن وجود أى مخالفات فى النقابة، وعندما طالبت اجتماع طارئ لهيئة المكتب لم يحدثنى أحد فى الأساس عن هذا الموضوع، المستندات قدمتها بعد بحث 6 أشهر، وتم تقديمها من خلال أمانة الصندوق فقط لهيئة المكتب".
وشدد شبانة، أن مجلس النقابة لن يسمح خلال الفترة القادمة بأى خطأ على الإطلاق، وسيعمل على تطهير كل المورثات الخاطئة التى كانت تتم فى الماضى وسيواجه أى فساد بقوة وسيتصدى له، وسيتم وضع نظامًا جديدًا بالاتفاق مع مشروع العلاج لحماية أموال النقابة.
وكان "اليوم السابع" علم من مصادر داخل نقابة الصحفيين، أن محمد شبانة أمين الصندوق قد كشف فسادا كبيرا بالمنظومة المالية لمشروع علاج الصحفيين، موثقا بمستندات.
وأضافت المصادر، أن أمين الصندوق طلب اجتماعا عاجلا لهيئة المكتب، وأوضح خلاله لأعضاء المجلس أن هناك أموالا كثيرة يتم اختلاسها، وأن ذلك تكشف له منذ أشهر وظل يتابع الأمر حتى تأكد بالمستندات تورط موظفين فى الأمر، موضحاً أن هذه الاختلاسات تتم منذ سنوات بشكل محكم.
وذكرت المصادر، أن مجلس النقابة قرر إيقاف المتورطين وتحويلهم للتحقيق لكشف الأمر كاملا قبل تحويل القضية للنيابة العامة ونيابة الأموال العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة