مدرب هداية ملاك يشكر كل من ساعده فى تصعيد البطلة الأولمبية

السبت، 20 أغسطس 2016 01:09 ص
مدرب هداية ملاك يشكر كل من ساعده فى تصعيد البطلة الأولمبية هداية ملاك
كتب محمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت الصفحة الرسمية لنادى الصيد المصرى على موقع فيس بوك، رساله مدرب التايكوندو وائل مهران والمسئول عن تدريب، البطلة الأولمبية هداية ملاك منذ 13 عاما.

وجاء نص الرسالة: "ما حدش ممكن يفهم أنا حسيت بإيه النهارده فى يوم طويل ابتدى من الساعة 6 صباحا ودلوقت الساعة 3 صباح اليوم اللى بعده من غير أكل ولا شرب تقريبا."

مضيفاً: "إحساس إنك هتفارق الحياة وإحساس انك فوق السحاب ..إحساس إن الحلم بقى حقيقة واللى وعدت بيه أهل هداية من 13 سنة حصل، وإحساس قبله إن الحلم ممكن ما يتمش دلوقتى وهاعمل إيه لو ما تمش علشان يتحقق مستقبلا.

إحساس إن الحلم ده حق هداية كأحسن لاعبة / لاعب تايكوندو مصرى شفته بأعلى إمكانيات يمكن فى العالم، وإحساس بالشغف والقلق أنه يا ترى ربنا ها يريد يتحقق المرة دى بعد ما رحنا أوليمبياد لندن 2012 وكنا قريبين بس ما كانش فيه نصيب، ولا فيه ترتيب تانى."

ويسكمل مهران رسالته: "نفًس محبوس بقاله أسابيع أن ما كانش شهور منتظر اليوم ده، أكبر وأهم يوم فى التايكوندو فى حياتى وحياة هداية، قلب بيدق بسرعة جدا بدرجة مقلقة بس عقل شغال 24 ساعة طوال الأسبوع بقاله سنين بيفكر فى إيه ناقص ممكن يتعمل وإزاى يتعمل."

"تعاون بيحصل لأول مرة مع جهاز فنى للمنتخب القومى على مستوى عال جدا عنده الاستعداد على التعاون معايا والاستماع لأى ملاحظات هما مش شايفينها وناس مش ممكن تحس بأى حاجة ناحيتهم غير الحب والاحترام، حاجات كتير جدا ملخصها إنه بفضل الله هداية بنتى وتنينى اللى بيطلع دخان ولاعبتى واختى الصغيرة وحلمى وحاجات تانية كتير عملتها، دخلت تاريخ الرياضة العالمية من أوسع أبوابه، وفرحت بلدها وأهلها وحتى اللى مش أهلها، ورفعت اسم بلدها فى وسط معترك عالمى رهيب، الحمد لله.

واختتم رسالته: "أنا عايز أشكر ناس كتير أوى المكان هنا ممكن ما يكفيهمش، بس بأشكر باختصار كل شخص ساعدنى وساعد هداية إنها تحقق اللى حققته، بشكر أهلها اللى صدقونى ووثقوا فيا ووقفوا جنبها وجنبى فى الرحلة الطويلة دى من غير تدخل فى أى حاجة".

وبشكر أسرتى اللى استحملت إنى عندى أولوية خاصة لهداية فى نفس منزلتهم بالضبط، وبشكر هداية اللى وثقت فيا وسمعت كلامى ودخلت معايا فى المشروع اللى ابتديناه وابتدى يجيب ثمار، بشكرها إن كان عندها عقلية البطل الرياضى زى ما الكتاب بيقول (كتاب الناس اللى زى مايكل فيليبس وبولت وغيرهم، الناس اللى تعريف كلمة رياضى).. العقلية دى هى المفتاح.

"الفضل لله أولا وأخيرا فى كل ده وكل اللى ها يحصل ويتحقق مستقبلا باذن الله.. الحمد لله".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة