لا يخلو فريق فى الدورى المصرى من الأزمات، من سوء نتائج وإقالة مدرب، وتمرد لاعبين وغيرها من المشاكل التى قد تحاصر أى فريق، ولكن يكون الحل فى اللجوء إلى محلل أو مدرب يكون جاهزا لتولى المهمة الفنية للخروج من المحنة التى يمر بها النادى، لحين الاتفاق مع مدير فنى جديد، ويكونوا جاهزين دائماً فى خزائن الأندية عند أى كبوة أو إقالة أو استقالة، تتصدر أسماؤهم اجتماعات مجالس إدارات الأندية، خاصة فى ناديى الأهلي والزمالك، ومن أبرز المدربين الذين يحملون بطاقة "التدريب المؤقت فتحى مبروك وزيزو ومحمد يوسف وأسامة عرابى فى الأهلي، بينما فى الزمالك محمد صلاح ومؤمن سليمان، ومحمود سعد.
محمد صلاح
يقع دائما اختيار مجلس إدارة نادى الزمالك على محمد صلاح مديراً فنيا مؤقتا للفريق وقت تعرض القلعة البيضاء للأزمات، حتى لقبه البعض داخل لنادى بأنه "شيال الهموم" الذى لا يمكن أن يرفض نداء الزمالك وقت الشدة، وقد تم اختياره عدة مرات، حيث تولى المهمة خلفا لحسام حسن لحين تعيين مدير فنى أجنبى، كما تم طرح اسمه للمهمة من جديد فى أولى مباريات الفريق بالموسم الجديد من الدورى كمدرب بصلاحيات مدير فنى، عقب تصريحات مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بوصف المدير الفنى البرتغالى فيريرا بالفاشل عقب خسارة السوبر، وتولى المهمة بعد رحيل ميدو، بصفة مؤقتة، وكذلك تولى المهمة عقب رحيل ماكليش.
مؤمن سليمان
أثبت مؤمن سليمان مدرب فريق الزمالك نفسه بعد أن تمت الاستعانة به لتدريب الفريق الأول بعد رحيل محمد حلمى عن المهمة، وقد أشاد مجلس إدارة البيت الأبيض بسليمان، الذى كان يدرب فريق الأسيوطى أحد أندية القسم الثانى، ونجح سليمان فى تقديم أوراق اعتماده لدى مجلس الإدارة وفاز بكأس مصر، وتأهل لدورى أبطال أفريقيا.
أسامة عرابى
قرر مجلس إدارة النادى الأهلي تصعيد أسامة عرابى المدرب العام لمنصب المدير الفنى بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من مباراة أسيك الإيفوارى، المقرر لها 24 أغسطس الجارى بعد استقالة الهولندى مارتن يول، حيث كان عرابى مدربا عاما للفريق الأحمر بجهاز الخواجة الهولندى، وتمت الاستعانة به لخبراته الواسعة.
فتحى مبروك
فى الأهلي يقوم فتحى مبروك بدور المحلل دائما، ويتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى، سبق وعمل مبروك مديراً فنياً لفرق الشباب بالقلعة الحمراء، وقام بتدريب الأهلي بعد ضياع لقب الدورى وإقالة المدير الفنى الهولندى جو بونفرير، وتعيينه مؤقتا فى بطولة كأس مصر والتى نجح فى الفوز بها، ليتولى بعدها البرتغالى تونى أوليفيرا بداية موسم 2003-2004، المسئولية، لتتم الاطاحة به لسوء النتائج، ليتولى فتحى مبروك المسئولية مرة أخرى، كما تم اختيار مبروك مديرا فنيا للأهلي خلفا لمحمد يوسف، ولجاريدو.
زيزو
استعان مجلس إدارة النادى الأهلي برئاسة محمود طاهر، بعبد العزيز عبد الشافى مديرا فنيا للفريق بشكل مؤقت لحين الاستقرار على مدير فنى جديد، لإكمال مسيرة الدورى مع القلعة الحمراء خلفا لبيسيرو، الذى تم فسخ التعاقد معه، وتولى زيزو المهمة الفنية فى الأهلي بقناع الإنقاذ بعد استقالة حسام البدرى نوفمبر 2010، ونجح زيزو فى قيادة الشياطين الحمر فى كأس السوبر 2015، خلفا لفتحى مبروك الذى تمت إقالته.
