أولمبياد 2016.. بالصور.. نيمار يضيء سماء ماراكانا بعد التتويج بالميدالية الذهبية.. النجم البرازيلى يدفن أحزان الماضى بتسجيل ركلة الترجيح الحاسمة أمام ألمانيا.. ويحول انتقادات الجماهير إلى إشادة

الأحد، 21 أغسطس 2016 08:36 م
أولمبياد 2016.. بالصور.. نيمار يضيء سماء ماراكانا بعد التتويج بالميدالية الذهبية.. النجم البرازيلى يدفن أحزان الماضى بتسجيل ركلة الترجيح الحاسمة أمام ألمانيا.. ويحول انتقادات الجماهير إلى إشادة نيمار
عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الممكن إسقاط المنتخب البرازيلى بقيادة نيمار، وهذا ما حدث أكثر من مرة؛ ولكن لا أحد يجب أن يفكر أن صاحب القميص رقم 10 لن ينهض ويقاتل ويصل إلى القمة، وخصوصاً إذا كان ماراكانا فى الطريق.. جاءت هذه الكلمات كمقدمة لتقرير نشره الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم"فيفا" عن نيمار وحكايته مع الذهبية الأولمبية، نقدمه كالتالى:

 

نيمار تجرع مرارة الإحباط فى الفترة الأخيرة

فى عام 2012، تجرّع نيمار مرارة الإحباط إثر خسارته فى النهائى الأولمبى ضدّ المكسيك، وفى العام التالي، تألق فى نهائى آخر ضد إسبانيا فى كأس القارات، وفى كأس العالم 2014، اضطر النجم البرازيلى بسبب الإصابة لمشاهدة الهزيمة المؤلمة ضدّ ألمانيا فى الدور قبل النهائى من على المدرجات.

ويوم السبت، على الرغم من عقود من الضغوط المتراكمة فى ملعب ماراكانا ممتلئ عن آخره، كان هناك حاضراً ومستعداً لقيادة الفريق والتألق وتحقيق الفوز.

 

نيمار يسجل ركلة الترجيح الحاسمة بأعصاب باردة

"لقد كان سعيداً بالتواجد هنا والمشاركة فى الألعاب الأولمبية،" قال عنه المدرب روجيريو ميكالى لموقع "الفيفا"، عقب الفوز بركلات الترجيح على ألمانيا ومعانقة الميدالية الذهبية الأولمبية التى طال انتظارها.

وجاء هذا الانتصار العظيم بطريقة بطولية بالنسبة لقائد السيليساو: إذ سجّل هدفاً رائعاً من ركلة حرة، وبعد أن انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل (1-1) تقدّم بهدوء نحو الكرة ليسجل ببرودة أعصاب ركلة الترجيح الأخيرة التى دفنت أحزان الماضي.

 

نيمار يصنع الفارق مع البرازيل

وأشاد به ميكالى قائلاً "كنا نعرف أنه لاعب يصنع الفارق فى المباريات، تماماً كما فعل اليوم،" مضيفاً "لكن الأهم هو أنه كانت لديه رغبة جامحة فى استغلال هذه الفرصة الجديدة بعد أن كان قريباً من معانقة الذهب فى النسخة الماضية.

هذا هو نيمار: يقاتل ويحصل على المكافأة، كما فعل اليوم بمعانقته الذهب وتقديمه أداءً رائعاً فى البطولة. يعمل بجدّ ليستحق كل شيء يحدث فى حياته."

 

تحول نيمار من الانتقادات إلى الإشادة

خلال هذا الشهر الماضى الذى ختمه بالمباراة النهائية الأوليمبية، أظهر نيمار كل تلك الصلابة التى اشتهر بها فى السنين الأخيرة، فقبل انطلاق البطولة، قرر وضع التزامه على المحك، وبعد أول مباراتين والتعادلين السلبيين ضد جنوب أفريقيا والعراق، تحول انتقاد السيليساو وأداء قائده إلى رياضة وطنية فى بلاد السامبا.

ولكن كل شيء تغيّر فى عشرة أيام، وهكذا رأينا نيمار ساقطاً على أرضية ملعب ماراكانا يبكى بحرارة وينتظر معانقة الميدالية الذهبية بعد أن سجل أربعة أهداف وأعطى ثلاث تمريرات حاسمة مع فريقه الذى أشاد الجميع بأسلوب لعبه التنافسى والجميل فى الوقت نفسه.

 

نيمار يرد على الجماهير

وبهذا الخصوص، قال نيمار: "كان ردّنا على كل الإنتقادات داخل الملعب. إنها إحدى أسعد اللحظات فى حياتي!"، كانت هذه هى الكلمات الوحيدة تقريباً التى نطق بها القائد قبل مغادرة الملعب مرتاحاً ومتحدياً كما لو كان يسلط الضوء على قدرته على مواجهة كل شيء داخل الملعب وخارجه؛ سواء كان الأمر يتعلق بعقبات أو انتقادات.

أندرسون يؤكد على أهمية نيمار

"بغض النظر عن موهبته الفذة، فهو شخص مذهل، وخصوصاً هنا فى المنتخب حيث فاجأ الشباب لأنهم لم يكونوا يعرفونه جيداً. كان قد انتقل للعب إلى أوروبا عندما صعد معظمهم إلى الفريق الأول،" قال لاعب خط الوسط البرازيلي، فيليبى أندرسون، فى إشارة إلى أهمية نيمار داخل الفريق قبل أن يضيف مسترسلاً "لقد اعتنى بنا وساعدنا فى الأوقات الصعبة ورفع رؤوسنا. قال لنا إنه إذا تحلينا بالصبر لاستعادة التوازن، ستصل تلك اللحظة التى ننتظرها. ونحن مدينون كثيراً له بهذا التتويج."

بعد تسجيله ذلك الهدف الرائع من ركلة حرة لافتتاح باب التسجيل، عانق صاحب القميص رقم 10 مدربه روجيريو ميكالى وبدا كأنه هو الممتن وليس العكس، وهنا ابتسم ميكالى وختم الحديث قائلاً: "أنا الممتن لكل ما فعله. واليوم أعتقد أن الجميع سيوافقنى الرأي: البرازيل كلها".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة