الجامعة العربية تحيى الذكرى 47 لحريق المسجد الأقصى

الأحد، 21 أغسطس 2016 01:33 م
الجامعة العربية تحيى الذكرى 47 لحريق المسجد الأقصى المسجد الأقصى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالتنسيق مع إدارة التدريب بجامعة الدول العربية فعالية "يوم فى القدس"، وذلك إحياء للذكرى الـ47 لحريق المسجد الأقصى المبارك، والتى توافق اليوم الأحد.

 

حضر الفاعلية السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية، وماجد المطيرى مدير إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل، مستشار أول مندوبية فلسطين مهند العكلوك، وناجى الناجى مدير المركز الإعلامى لسفارة فلسطين بالقاهرة.

 

وأكد ماجد المطيرى، مدير إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل، أن هذه الاحتفالية تأتى فى ختام البرنامج التدريبى الصيفى بالجامعة العربية للشباب العربى المؤلف من 115 طالبًا عربيًا من 22 دولة عربية فى محاولة لترسيخ القضية الفلسطينية فى أذهان الشباب العربى وتعريفهم بتراث وثقافة القدس، مؤكدًا أن للقضية رجال يدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة، وتمنى من الشباب أن يتحملوا عبء الدفاع عن حقوقهم ودراسة تاريخ الأمة العربية جيدًا حتى لا يستطيع أحدًا خداع قضية فلسطين وألا يتخلوا عنها مهما كلف الأمر.

 

ومن جهته، أكد سعيد أبو على فى كلمته، أن استحضار ذكرى إحراق الأقصى، والتى تقارب الخمسين عامًا لاحتلال القدس، والذكرى السبعين لقيام إسرائيل، والمائة لوعد بلفور المنشأ للكيان الغاصب، يطرح العديد من التساؤلات لتؤكد خلاصة القول أنه آن للاحتلال أن ينتهى، وأن النضال مازال متواصلًا والإيمان راسخ بالنص ما دامت فلسطين قضية الأمة المركزية وقضية شعوبها فى كل بيت عربى بهذه المرحلة المصيرية التى تجتازها الأمم والشعوب فى مواجهة حروب الإرهاب والفتن الراهنة، داعيًا الشباب أن يحملون رسالة الجامعة العربية ومن قلبها قضية فلسطين ليكونوا خير سفراء وينشروا عدالتها فى ربوع جامعاتهم ومحيطهم.

 

وفى مداخلته حول الثقافة ومعركة الحكاية تطرق ناجى الناجى بحديثه حول الواقع الثقافى فى القدس مستعرضًا مظاهر الحياة الثقافية فى القدس مطلع القرن، والتى تميزت بالريادة الإعلامية والثقافية التى جعلت العرب يحذون حذوها لاحقًا، ومن ثم تطرق للواقع الراهن الثقافى، وما يقابله من صراع مع المحتل الإسرائيلى فى محاولات لطمسه، متطرقًا إلى أبرز رواد الكتابة من المقدسيين وبصمتهم التى تركوها فى المشهد العربى، وتأريخ الأدب العربى وأدب المقاومة مثل روحى الخالدى، وخليل السكاكينى، واسحق موسى الحسينى، وإبراهيم طوقان، وبهجت أبو غربية، حين كان العمل الثقافى فى المنطقة فى بكورته العربية، وكيف نشأت السينما والإخوان لاما بإنتاج أول فيلم فلسطينى وثانى فيلم عربى بالمنطقة العربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة