أصبح القميص رقم 22 لغزاً كبيراً فى النادى الأهلي لاسيما بعد أن انحصر فى صناعة الأساطير وبين إسدال صك اللعنة على نجوم الساحرة المستديرة فى القلعة الحمراء، لاسيما بعد الواقعة الغريبة التى كان بطلها صالح جمعة لاعب وسط الفريق الأحمر صاحب التى رقم 22 حالياً.
ويعد القميص رقم 22 هو الأشهر فى الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، حيث كان يرتديه محمد أبو تريكة ساحر الأهلي والفراعنة، حيث حقق من خلاله العديد من الإنجازات منذ بداية رحلته مع الأهلي موسم 2003 قادما من نادي الترسانة ليسجل به أفضل أهدافه ويحصد أفضل ألقابه مصريا وعربيا وأفريقيا ودوليا.
اختتم أبو تريكة حياته بالقميص رقم «22» ليحصد 14 لقبا فرديا، منها نجم نجوم العالم بمنتخب العالم، ولقب أفضل لاعب أفريقي محلي لعام 2012، ويصنف فى المركز 34 عالميا كأفضل لاعب كرة قدم عالمي طبقا لاستطلاعات الرأى العالمية لمجلة وورلد سوكر العالمية.
ومنذ أن قرر نجم الأهلي الاعتزال المبكر فى ديسمبر 2013 عن سن 35 عاما فقط، وخلع قميصه المفضل، برغم محاولات الكثيرين داخليا ودوليا إثناؤه عن قرار الاعتزال، تهافت نجوم الكرة على ارتداء قميص الساحر ليدخل الرقم فى دوامة ما بين النجاح والفشل إلا أنه ظل خالداً وعنواناً للأسطورة تريكة.
ويواجه الرقم 22 حالياً داخل الأهلي مصيراً مظلماً لاسيما بعد أن انتشرت صور لصالح جمعة داخل أحد الملاهى الليلية بصحبة الفتيات ليتعرض لعقوبة فنية ومالية، بحسب تأكيد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالقلعة الحمراء ويواجه اللاعب ثورة جماهيرية عارمة طالبت بعرض اللاعب للبيع.
صالح جمعة حائراً وتائها لا يشارك بصفة مستمرة مع الأهلي، وأصبح مصيره مع القلعة الحمراء غير محدد رغم مرور عام على انضمامه للأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة