صبا مبارك: أوافق على أى عمل يخرجه محمد ياسين لأنى "أثق فيه ثقة عمياء"

الأحد، 21 أغسطس 2016 09:00 ص
صبا مبارك: أوافق على أى عمل يخرجه محمد ياسين لأنى "أثق فيه ثقة عمياء" صبا مبارك
حوار خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إشادات كبيرة نالها مسلسل "أفراح القبة" الذى عرض رمضان الماضى، نظرا للحالة الفنية الفريدة التى خرج بها العمل، ولكن تظل صبا مبارك، واحدة من أفضل أبطال هذا العمل، إن لم تكن واحدة من أفضل الممثلات فى رمضان الماضى، فأداؤها الفريد والمختلف، وضعها فى مقدمة الفنانات هذا العام، رغم كم الشر الذى جسدته فى دور "درية" فى المسلسل.
 
"اليوم السابع" أجرت حوارا مع النجمة صبا مبارك، لتكشف كواليس دورها فى أفراح القبة، وكيف أقنعها المخرج محمد ياسين بالموافقة على الدور، والصعوبات التى واجهتها ، كذلك تتحدث عن خطواتها المقبلة فى الدراما المصرية.
 

فى البداية.. حدثينا عن رد فعلك حينما عرض عليك المخرج محمد ياسين دور "درية"؟

 
حينما تلقيت السيناريو، كنت بالفعل قد قرأت رواية "أفراح القبة"، بل أننى قرأت جميع أعمال الروائى العالمى نجيب محفوظ، وفى نفس الوقت أوافق على أى عمل يعرضه على المخرج محمد ياسين لأنى "بحب اشتغل معاه" ، وأثق فيه ثقة عمياء وأدين له بالفضل، منذ عملى معه فى مسلسل "موجة حارة" حينما لعبت معه دور "مخيف جدا" ولم يكن سهلا ، ولكنه أصر على أن أؤديه، وخصوصا أنها كانت شخصية بعيدة جدا عنى ، و"لو كانت مع مخرج تانى عمرى ماكنت أقبلها" ، ولكن مع محمد ياسين النتيجة كانت مختلفة تماما، وحمدت الله أنى تحليت بالجرأة فى اللحظة التى وافقت فيها على هذا الدور، أما عن مسلسل "أفراح القبة" فيكفى أنه رواية لنجيب محفوظ، وإخراج محمد ياسين، مرورا برؤساء جميع الأقسام فى العمل من تصوير لديكور.
 

دور "درية" كان صعبا .. فما هى الصعوبات التى واجهتك؟

 
صعوبة دور "درية" أنه كان يتحرك فى 3 مراحل زمنية، فتبدأ فى مرحلة مبكرة، حينما كان عمرها 20 عاما، ثم مرحلة الثلاثينيات، وكذلك فى الأربعينيات من عمرها، كما أن هذه المراحل الثلاثة لم تكن تعرض بشكل متسلسل ، ولكنها كانت تٌركب وفق لأحداث المسلسل ، وهو ما تطلب أن يحاول المشاهد أن يجمع تفاصيل تلك الشخصية من المشاهد التى أمامه، حتى يعرف النتيجة، حينما يرى تلك المرأة، كيف كانت خلفيتها، فضلا عن التمثيل على المسرح، وهو أمر  بالنسبة لى كان فى غاية الأهمية، فجسدت شادية فى رواية الطريق، ومثلت شخصية تحية التى جسدتها منى زكى نفسها فى المسلسل ، وجميعا أمور مثيرة للاهتمام، جعلت الدور مختلفا، لأنه من الصعب أن يعرض على كل يوم دور، أستطيع من خلاله أن ألعب كل هذه الشخصيات والتفاصيل ، و"ماينفعش حد يقول لا لفرصة زى ديه".
 

كثيرون اندهشوا من تجسيدك شخصية "الشريرة" فى مسلسلى موجة حارة وأفراح القبة .. فكيف أقنعك محمد ياسين بذلك؟

 
أعتقد أن دورى فى "موجة حارة" لم تكن شخصية "شريرة" ولكنها كانت امرأة لها أجندة معينة، وفى نفس الوقت قوادة، ووقتها سألت ياسين "ليه اخترتنى" ، ولكنه كان مصر على، وأتذكر أنه قالى لى "أبعد شىء عنك هو أكتر حاجة هتجننى فيها" لأن الفنان وقتها سيبدأ فى التخيل بشكل حقيقى ويعيش ، ومحمد ياسين لديه القدرة على إدارة الممثل بشكل "غير طبيعى" ، ولكن فى أفراح القبة الوضع كان مختلفا تماما، ومع ذلك فأنا ضد تصنيفات مثل "شرير وطيب وكيوت" وغيرها، فالتمثيل ليس "أنى اتحب" ، فأحيانا الفنان "يتحب من كتر ما اتكره"، فإذا استمريت فى تقديم أدوار الفتاة البريئة "الكيوت" ففى النهاية أنا أتقدم بالعمر و"هكبر" ، فالممثل الذى يقدم كل الأدوار، يعيش أكثر ، وليس لديه عمر ، فواحدة من قدواتى فى التمثيل "ميريل ستريب"، لأنها تلعب أى دور، لا تعتمد على جمالها ، فالسن ليس مهما بالنسبة لها، فهى قادرة على تجسيد دور امرأة فى الأربعينيات، وأيضا قادرة على تجسيد دور سيدة فى التسعينيات، وأتمنى أكون فاهمة تمثيل بالشكل الذى تتعامل فيه ميريل ستريب مع التمثيل.
 

إياد نصار قال إنه يحب أن يتورط مع المخرج محمد ياسين .. فهل ينطبق الأمر عليك؟

 
بالطبع، فأنا وقعت على أفراح القبة، ومعى 5 حلقات فقط، وأيضا شخصيتى غير موجودة فى الرواية، فالمخرج محمد ياسين أقنعنى بضرورة تقديم شىء مختلف، وبالفعل هذا يحدث، وميزة ياسين أنه يحب أن تخرج كل كادراته فى أفضل حال، حتى وإن كان الممثل الذى يشارك معه سيظهر  فى مشهدين فقط، كما أنه لا يستسلم لأى عوامل قد تعوقه، سواء ضيق الوقت، أو مشاكل إنتاجية، أو عامل الزمن ، ولكنه يركز فى أن تخرج كل عناصر العمل فى أفضل حالها، وهو أمر غير موجود عند مخرجين كثيرين، ومعه جميع الممثلين "بيتعبوا" فتصوير أفراح القبة انتهى يوم 30 رمضان .
 

كثير من المشاهد كانت تجمعك مع إياد نصار وجمال سليمان فقط دون وجود لأى ممثل مصرى .. هل تحمل هذه المشاهد دلالة معينة لكى؟

 
بالفعل كثيرا ما تجمعنا نحن الثلاثة فى مشاهد واحدة، وكنا نضحك من تلك المفارقة، فأنا وإياد من الأردن، وجمال سليمان من سوريا، والمسلسل مصرى، وهو شىء يحسب للمخرج لأنه ليس لديه النظرة المحلية للأشياء، وبشكل عام فمصر محتضنة لكل المواهب العربية، أما أنا فلم أفكر فى الموضوع بهذا الشكل، فإياد نصار أعرفه منذ فترة طويل وعملنا معا، وبيننا كمياء خاصة.
 

ترددت أنباء عن جزأين جديدين  من مسلسلى  "حكايات بنات"  و"العهد".. فهل هذا صحيح؟

 
لا أعلم إذا كان هناك جزء ثانى من حكايات بنات أم لا، ولكنى مستعدة، وأرحب لأنه كان مسلسلا ناجحا، أما مسلسل العهد فقيل بعد انتهاء المسلسل أن هناك جزءا ثانيا، ولكن حتى الآن لا أعرف أى شىء عنه.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة