بالصور.. "أحمد".. "رويدة".. "أمل" أطفال سوريون تعرضوا لجحيم الحرب ولم يحظوا بتعاطف العالم.. "عمران" و"إيلان" وجدا طريقهما للضمير العالمى عبر "سوشيال ميديا".. ومئات القتلى والمشردين لا يراهم العالم

الإثنين، 22 أغسطس 2016 02:03 م
بالصور.. "أحمد".. "رويدة".. "أمل" أطفال سوريون تعرضوا لجحيم الحرب ولم يحظوا بتعاطف العالم.. "عمران" و"إيلان" وجدا طريقهما للضمير العالمى عبر "سوشيال ميديا".. ومئات القتلى والمشردين لا يراهم العالم أحمد توفيق
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استفزت صورة الطفل عمران دقنيش، الطفل السورى الذى تم إنقاذه من تحت الأنقاض بعد تهدم منزله فى غارة جوية على مدينة حلب، المشاعر الإنسانية حول العالم، خاصة أن الطفل بدت عليه الصدمة الشديدة للدرجة التى جعلته يمسح الدماء من وجه وكأنها عرق يسيل، لا يبدى أهات ألم.

 

أحمد توفيق
 

وقبل صورة عمران بأشهر، إنتشرت صورة جثة الطفل ايلان الكردى، الذى لفظته أموال البحر المتوسط على أحد السواحل التركية، بعد أن غرق مع أمه وأخيه أثناء محاولتهم الفرار من نيران الحرب إلى أوروبا. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، الأثنين، عدد من الصور لأطفال سوريين طالتهم نيران الحرب، دون أن يلتفت الكثيرون لهم.

 

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقره بريطانيا، فإن 149 طفل لقوا حتفهم هذا الشهر فى أنحاء البلاد. وهناك أطفال يقعون بإستمرار ضحايا للكثير من المعارك فى أماكن عديدة، عبر سوريا التى مزقتها الحرب.

رويدة هانوم 5 سنوات
 

وقد توفى على، الأخ الأكبر لعمران، وعمره 10 أعوام، متأثرا بجروح أصيب بها خلال الهجوم. ولم تحظ وفاة "على" بالإهتمام الإعلامى الكبير الذى حظيت به صورة شقيقه الأصغر، وهو حال الأغلبية العظمى من أطفال سوريا ، و"اليوم السابع" يرصد فى الصور التالية، عددا من الأطفال ضحايا النزاعات داخل سوريا، والذين لم ينالوا قدراً من التعاطف، ولم يعرفوا طريقهم إلى الرأى العام العالمى..

 


وأختها رنا هنوم 7 أشهر

امل حايوك

طفل لم يتم التعرف عليه









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة