حسام البدرى أصبح هو الحل الأكثر رواجا للقلعة الحمراء، خلفاً للهولندى مارتن يول الذى تقدم باستقالته، حيث تميل أغلبية مجلس الأهلي إلى المدرب الوطنى الجاهز لتحمل المسئولية بعد الانتهاء من لقاء أسيك غدا.. ويرصد اليوم السابع مؤشرات تجعل حسام البدرى الأقرب لخلافة مارتن يول من كواليس قلعة الجزيرة:
"الأغلبية" فى المجلس الأحمر
معظم أعضاء مجلس إدارة الأهلي يؤيدون إسناد المهمة الفنية للفريق لمدرب وطنى فى هذه الفترة، لتجاوز أى كبوات مع أى مدرب أجنبى جديد مثلما حدث مع آخر ثلاثة مدربين أجانب وهم الإسبانى جاريدو والبرتغالى جوزيه بيسيرو وأخيرا الهولندى مارتن يول، فجميعهم لم يكونوا مقنعين للجماهير الحمراء ولا الوسط الرياضى، وأضاعوا على الفريق بطولات سهلة كانت فى متناول الأهلي لزيادة رصيده من البطولات.
أزمة الدولار
يعانى الاقتصاد المصرى من أزمة عنيفة بسبب العملة الأجنبية، وهو ما يجعل التعاقد مع مدرب أجنبى يزيد من الأعباء المادية والأزمات لمجلس الأهلي، لذا فإن الأرجح التراجع عن التفكير فى الأجنبى على الأقل خلال هذه الفترة حتى لا يزيد الأعباء، لاسيما فى ظل تواجد ثلاثة لاعبين أجانب فى صفوف الفريق يتقاضون ما يقرب من مليون و500 ألف دولار سنويا بخلاف المكافآت مما يرجح كفة المدرب الوطنى.
البدرى المرشح الوطنى
يأتى مطالبة معظم أعضاء المجلس الأحمر لإسناد المهمة لمدرب وطنى، فى الوقت الذى يظهر فيه حسام البدرى هو المرشح الأوحد على الساحة لتولى الإدارة الفنية للفريق فى الفترة المقبلة، لاسيما أنه على دراية بالفريق واللاعبين الموجودين وغير مرتبط حاليا ولا يوجد أية عراقيل فى مطالبه فى ظل ما يدور بينه وبين الإدارة الحمراء، ويلقى قبولا لدى معظم أعضاء المجلس وأيضا الجماهير، خاصة أنه حقق نتائج طيبة مع الفريق فى الفترة التى تولى فيها المهمة الفنية منها دورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى.
الشخصية القوية:
الملامح الأساسية التى يبحث عنها المجلس الأحمر فى المدير الفنى الجديد، أن يكون صاحب فكر فنى، بالإضافة إلى الشخصية القوية للسيطرة على نجوم الفريق تحسبا لحدوث أزمات مثلما حدث فى الفترة الماضية، والبدرى له سوابق بالسيطرة على نجوم كبار ونجح فى قيادة السفينة بلاعبين كبار ونجوم نظرا لشخصيته القوية، التى فرضت نفسها على الساحة وكانت له مواقف فى قيادته للفريق مثلما حدث مع الصقر أحمد حسن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة