قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هجوم مجلة شارلى إيبدو على المسلمين، يأتى نتيجة الممارسات الخاطئة التى يمارسها الإرهابيون ويزعمون أنهم يمثلون الإسلام، وهو ما تسبب فيه تشويه صورة الدين الإسلامى.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك فرقًا بين الدين الإسلامى بأصوله التشريعية ومقاصده الرسالية ونورانيته ومصداقيته، وبعض التصرفات المنسوبة لبعض أتباعه، موضحًا أن الفهم البشرى والتصرفات الإنسانية هى الحق والباطل والصواب والخطأ ولا تعبر عن حقيقة ما تعتقده، ومؤكدًا أنها محاولات خبيثة للإساءة للإسلام.
وأوضح أن ممارسات الإرهابيين جعلت من المجلات الأجنبية تهاجم المسلمين، مؤكدًا أن الإساءة التى وجهتها مجلة تشارلى إيبدو الفرنسية لن تؤثر على صورة الإسلام.
يشار إلى أن غلاف العدد الأخير من المجلة الفرنسية الساخرة شارلى إيبدو، أثار غضب الكثير من المسلمين حول العالم، بسبب السخرية التى قامت بها المجلة من المسلمين، وخاصة بعد القرارات المتكررة بحظر ارتداء المايوه الشرعى "البوركينى" على شواطئ فرنسا.
وظهر على غلاف "شارلى إيبدو" رجل ملتحٍ وزوجته المحجبة وهما يجريان على أحد الشواطئ دون ارتداء ملابس تستر عوراتهما، كما صحبت الصورة الكاريكاتورية عنوان "إصلاح الإسلام.. المسلمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة