أعلنت المحكمة العسكرية فى تايلاند التى كان يفترض أن تبدأ الثلاثاء محاكمة صينيين من الويغور يشتبه بتورطهما فى اعتداء بانكوك الذى وقع فى أغسطس 2015، ارجاء الجلسات لعدم توفر مترجم يتقن لغة الويغور، الأقلية المسلمة الناطقة بالتركية فى الصين.
وأعلن القاضى فى اليوم الأول من المحاكمة ارجاء الجلسة إلى 15 سبتمبر، كما قالت صحافية من وكالة فرانس برس. ولم يذكر هذا القاضى العسكرى اسمه بينما منع الحضور من تدوين أى ملاحظات، ونقل المشتبه بهما يوسف ميرايلى وبلال محمد صباح الثلاثاء إلى المحكمة حيث أشار القاضى إلى أن ضيق الوقت لا يسمح بالعثور على مترجم جديد إذ أن المترجم السابق متوار عن الأنظار منذ يونيو بسبب قضية غامضة تتعلق بحيازة مخدرات.
ويتهم هذا المترجم الشرطة بتلفيق قضية مخدرات له عقابا له على مساعدته المتهمين بقبوله أن يصبح مترجمهما، وقال المحامى شوشارت كانباى "أنه فار ولم يأت إلى المحكمة صباح اليوم (الثلاثاء) لذلك أرجأت المحاكمة".
وعبر محامون آخرون عن ضيقهم من عجز النظام القضائى التايلاندى أو سعيه إلى إبطاء الاجراءات، وقال براد ادامز من منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية أن "الجميع يعرف أنه لا يمكن العثور على مترجمين آخرين على الفور عندما أوقف المترجم الأخير بتهمة تهريب المخدرات"، وأضاف أن "هذا يثير تساؤلات عن حقوق المتهمين فى محاكمة عادلة وسريعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة