أدان عدد من لجان مجلس النواب الاعتداءات التى شنتها غارات إسرائيل على قطاع غزة، مؤكدين أن تلك الانتهاكات تهدد السلم العام فى المنطقة العربية وليس داخل الأراضى الفلسطينية فحسب.
ومن جانبه استنكر السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ممارسات إسرائيل وعدوانها الأخير على غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل دائمًا ما تتحرك وفق معلومات أمنية عن وجود تحركات تهدد أمنها إلا أنها فى الوقت ذاته تستهدف الأبرياء بغاراتها العمياء.
وقال العرابى لـ"اليوم السابع": سئمنا من إصدار بيانات الشجب والإدانة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ السلطة التنفيذية للدولة المصرية إجراءات من شأنها الحد من جماح انتهاكات إسرائيل، مؤكدًا أن ما يجرى يهدد أمن المنطقة بالكامل وليس فلسطين وإسرائيل فحسب.
وبدوره قال النائب صبحى الدالى عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن الاعتداء الإسرائيلى على غزة، مساء أول أمس الأحد، هو تصرف همجى عنصرى، يؤكد أن إسرائيل دولة عنصرية تمارس العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين ولا تفى بوعود التهدئة.
وأضاف عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل خرقت كل التعهدات وكافة دعوات التهدئة التى ظهرت خلال الفترة الماضية، سواء دعوة مصر للتهدئة والمصالحة، أو مؤتمر باريس للسلام، وهو ما يتطلب موقف حاسم من دول العالم ضدها. وأشار عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى أن إسرائيل غريبة عن العرب، وخرقها للاتفاقيات ليس بجديد عليها.
وفى سياق متصل قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن إسرائيل تراود العالم أجمع، وأمريكا والاتحاد الأوروبى يوفران لها المناخ لتنفيذ هذه الاعتداءات على الفلسطينيين، والقيام بقصف جوى على غزة.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل هى الطفل المدلل لأمريكا والاتحاد الأوروبى ويتركون لها العنان لتنفيذ اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة وجود موقف عربى حاسم ضد القصف الجوى الإسرائيلى على غزة.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى أنه لا يمكن تحميل مصر المسئولية وحدها وراء خرق إسرائيل الاتفاقيات، ولكن العرب مطالبين بالوقوف صفا واحدا ضد هذه الاعتداءات المرفوضة من إسرائيل.
فيما أرجع النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لتعكير صفو المباحثات التى قامت بها مصر لإحياء عملية السلام فى المنطقة ومن ثَمّ دخل شريك دولى مهم، روسيا لتعزيز فكرة السلام الشامل بالمنطقة.
وأوضح الخولى لـ"اليوم السابع" أن الحكومة اليمينية ضد السلام، لأنها تخدم فكرة عودة بعض الحقوق إلى الفلسطينين وهذا ما لا يريده الجانب الإسرائيلى فى الوقت الراهن فقام بتلك العمليات الإجرامية لوقف الحديث عن السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة