أعلنت الحكومة الإسبانية عن إخلاء سبيل ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى والمنتخب الإسبانى، فى قضية الاعتداء الجنسى التى تورط بها قبل منافسات بطولة الأمم الأوروبية يورو 2016 التى أقيمت فى الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو الماضيين.
ذكرت صحيفة "ذا صن "الإنجليزية، أن حارس مرمى مانشستر يونايتد لن يواجه أى عقوبات فى قضية الفضيحة الجنسية التى تورط فيها قبل منافسات يورو 2016، حين تسربت أخبار أن عاهرة لم يكشف عن اسمها اتهمت نجم مانشستر يونايتد وايكر مونياين لاعب أتليتك بلباو بالاعتداء الجنسى على فتاة قاصر فى عام 2012.
وأثارت تلك القضية أزمة كبيرة للاعب بمسقط رأسه فى إسبانيا، وطالب الرأى العام الإسبانى من فيسنتى ديل بوسكى مدرب المنتخب الإسبانى السابق بطرد دى خيا وقتها من المعسكر الإعدادى لمنافسات يورو 2016، ولكن مدرب الماتادور كان على ثقة ببراءة اللاعب وجاء رده على تلك المزاعم قائلا "حارس مرمى الفريق ضمن القاعدة الأساسية للمنتخب الوطنى، والمدرب المخضرم يعتقد أن إنكار لاعبه مفصل وثابت وسيكون دى خيا الحارس الأول طوال منافسات البطولة".
وأقام دى خيا مؤتمرًا صحفيًا للرد على تلك الشائعات، التى لا هوادة فيها وكانت تنتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام وعبر وكالات الأنباء فى إسبانيا، وقام بنفى تلك الشائعات بشدة.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن الشرطة الإسبانية أصدرت قرار ببراءة دى خيا، نظرا لعدم الثقة فى أقوال الشهود بعد ثبوت سوء سلوكهم، بالإضافة إلى أنه تبين نية السيدة التى اتهمت حارس الشياطين الحمر بالاعتداء على الفتاة القاصر فى إساءة سمعة اللاعب، نظرا لتوجهها لعدد من وسائل الإعلام ومحاولة الترويج للقضية وإساءة سمعة اللاعب، بالرغم من عدم ذكر اسم لاعب أتليتك بيلباو فى أى مرة من المرات أو التحقيق معه بشأن القضية.
