رغم انتهاء منافسات دورة الألعاب الأولمبية، التى أقيمت بمدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل، ولكن توابعها وأزماتها لم تنته بعد، خاصة مع ظهور صورة للاعبة دعاء الغباشى بطلة منتخب الطائرة الشاطئية، وبجوارها لاعبة أو مشجعة ترتدى علم إسرائيل.
الحجاب والبكينى وجها لوجه
الغباشى منذ مشاركتها فى الأولمبياد وهى مثيرة للجدل، واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها منذ الوهلة الأولى التى ظهرت فيها بالمنافسات الأولمبية، ليس بسبب مستواها الفنى، ولكن بسبب المظهر الذى طلت به خلال المنافسات حيث ارتدت الحجاب والملابس الطويلة ذات الأكمام، رغم أن الملابس الملائمة للعبة هى البكينى، وثارت الدنيا والتف حول اللاعبة الكاميرات لأنهم يرون أنها تخالف المألوف.
ولكن رد اللاعبة كان مجحفا لمنتقديها بأنها لم تلتفت أو تبالى للملابس التى ترتديها، خاصة أن الحجاب لم يمنعها عن ممارسة الرياضة التى تحبها ويكفى أنها أول مرة تشارك فيها الطائرة الشاطئية المصرية بالأولمبياد، وقد تعاطف مع اللاعبة عدد كبير من لاعبى الدول الأخرى، حتى تضامن معها لاعبو المنتخب الهولندى وقمن بارتداء ملابس طويلة تشبه ملابس المحجبات تحت البكينى، فى ظل ترجمتهن للهجوم على الغباشى بأنه اضطهاد، حتى قامت التليجراف بأخذ تصريحات من اللاعبة أكدت خلالها أنها كانت فخورة بحملها العلم المصرى ضمن مهرجان من الأمم المشاركة فى أولمبياد "ريو" الصيفية.
الغباشى ضمن 100 شخصية مؤثرة فى منافسات البرازيل
واختارت صحيفة ماركا الإسبانية اللاعبة المصرية ضمن أبرز 100 شخصية مرتبطة بتحقيق أرقام قياسية فى الأولمبياد من ميداليات ذهبية ومواقف مثيرة خلال المنافسات، وجاء اختيار اللاعبة المصرية دعاء الغباشى، بعدما خطفت الأضواء خلال مشاركتها فى المباراة التى جمعت بين منتخبى مصر وألمانيا، مرتدية الحجاب، فيما خاض المنافس اللقاء بـ"البكينى"، لتكون اللاعبة ضمن القائمة التى تضم كلا من نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسبانى، الذى قاد منتخب البرازيل للحصول على الميدالية الذهبية للمرة الأولى فى التاريخ، ونجم التنس البريطانى آندى موراى الذى تغلب على الأرجنتينى خوان مارتن ديل بوترو فى نهائى مسابقة التنس، والكويتى فهيد الديحانى الذى حصد الميدالية الذهبية فى الرماية، السباح الأمريكى مايكل فيليبس والعداء البريطانى محمد فرح
الغباشى والعلم الإسرائيلى
لاعبة الطائرة الشاطئية أثارت الجدل مرة أخرى، حيث لم تمر سوى أيام على أزمة ارتدائها الحجاب من وجهة نظر المتابعين فى ريو دى جانيرو، حتى فتحت على نفسها باب جديد من الأزمات، وهو تداول صورة لها بجانب بعض اللاعبات وإحداهن تحمل العلم الإسرائيلى.
اللاعبة عن العلم: مؤامرة ضدى
من جانبها، أكدت اللاعبة أن تداول صورتها مع العلم الإسرائيلى ما هى إلا مؤامرة ضدها لتشويه صورتها، خاصة أنها لم تر العلم الإسرائيلى وقت التقاط الصور، ولم تأخذ بالها منه، ولو رأته لم التقط الصورة من الأساس.
الشهابى يكسب
وقارن رواد مواقع التواصل الاجتماعى بين موقف اللاعبة من ارتداء الحجاب فى المنافسات والتقاط السيلفى مع العلم الإسرائيلى، ومقارنة أيضا بينها وبين إسلام الشهابى بطل منتخب الجودو، والذى رفض مصافحة منافسه الصهيونى فى منافسات ريو دى جانيرو أيضا، وتم تحويله إلى لجنة القيم بالأولمبية الدولية دون أدنى ندم من اللاعب لإيمانه بصحة موقفه من وجهة نظره.