3 "كوابيس" تطارد مجلس الأهلي.. الخطيب "بعبع" يظهر فى كل الأزمات الكروية والإدارية.. أيادٍ خفية ومعلومة تضرب طاهر ورفاقه.. "بيان زيزو و"تسريبات" عبد الصادق مخططة وليست عشوائية.. والإدارة الحمراء تهتز

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 02:05 م
 3 "كوابيس" تطارد مجلس الأهلي.. الخطيب "بعبع" يظهر فى كل الأزمات الكروية والإدارية.. أيادٍ خفية ومعلومة تضرب طاهر ورفاقه.. "بيان زيزو و"تسريبات" عبد الصادق مخططة وليست عشوائية.. والإدارة الحمراء تهتز طاهر وعبد الوهاب ووحيد
عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا يعيش الأهلي أجواء ساخنة كل فترة؟.. سؤال مطلوب الرد عليه لأن الأمر بات غريبا على الجزيرة، حيث تشتعل فيه الأجواء بشكل يضرب استقرار النادى وتظهر موجات ثورية مطالبة برحيل مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، رغم نجاحاته الكبيرة لحد كبير.. وتكثر نغمة ضرورة الاستعانة بمحمود الخطيب لتولى المهمة، ويتحدث الكثيرون عن الحاجة لتكرار سيناريو مطلع التسعينيات عندما تم سحب الثقة من مجلس عبده صالح الوحش، وتولى صالح سليم المهمة.

 


الخطيب 

بالطبع هناك أيادٍ خفية تعبث بالأهلى، وأشخاص كثيرون فى القلعة الحمراء وخارجها هدفهم إسقاط مجلس محمود طاهر بأى صورة حتى لو كان الثمن العبث فى النادى والشماتة فى أى نتيجة سلبية للفريق الكروى، لكن بالتأكيد مجلس محمود طاهر يساعد خصومه على نجاحهم فى توتر الأوضاع وشعور الجميع بوجود أزمة تستدعى حلول.

 

أزمة مجلس محمود طاهر أنه يعيش كوابيس تطارده فى النوم واليقظة، جعلته يفكر كثيرا فى الرد على الإعلام والسوشيال ميديا، وتبعده عن التفكير فى إيجاد حلول للمشاكل الصغيرة الحقيقية بتغيير مدرب أو تعيين آخر.

 

أبرز الكوابيس التى تسيطر على رأس طاهر، هو محمود الخطيب الأسطورة الكروية للأهلاوية ونائب الرئيس السابق، والذى أصبح شبح يطارد طاهر مع كل أزمة بالأهلي، نجد المطالب الكثيرة فى الإعلام والفيس بوك وتويتر بـ"بيبو" من المعارضة داخل النادى من الجمهور فى الشارع والذين يرونه "المنقذ المنتظر" وأفضل خليفة للمايسترو صالح سليم.


محمد أبوتريكة 

والكابوس المتكرر لرئيس الأهلي أيضا مع كل خسارة كروية هو محمد أبوتريكة نجم الأحمر السابق، والذى بات مطلبا لتولى القيادة الفنية للفريق الكروى ويقف طاهر عاجزاً عن الرد، لأن أمر خارج عن إرادته وفقا لما أكده بأن التوجهات السياسية للقديس تمنع الاستعانة به، فضلا عن التحفظ على أمواله.

 


زيزو 

ولأن الكوابيس كثيرة، نجد مخططات المعارضة لإسقاط مجلس محمود طاهر لا تتوقف، فنجد علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الأسبق عندما يرحل يفجر قنبلة تسريب تقريره السرية فى مشهد غريب على مبادئ القلعة الحمراء، وكررها زيزو بإصدار بيان بعد الاستقالة فى مشهد جديد أيضا على الأهلى، وكمان فى صفوف العاملين بالنادى فهناك موظفون يشاركون فى مخططات لهز الثقة بالجزيرة.

 

ربما يكون هناك أخطاء من محمود طاهر فى طريقة عمله، لكن الواقع يؤكد وجود متربصين يريدون إسقاط طاهر مهما كان الثمن غالى على حساب الأهلى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة