5 دوافع تُجبر الأهلي على الفوز أمام أسيك.. الهروب من لعنة 2002.. الثأر من بطل كوت ديفوار.. عرابى يسعى لتقديم أوراق اعتماده.. البدلاء يرغبون فى تصحيح المسار.. والمارد الأحمر يتطلع لاستعادة الاستقرار

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 12:38 م
5 دوافع تُجبر الأهلي على الفوز أمام أسيك.. الهروب من لعنة 2002.. الثأر من بطل كوت ديفوار.. عرابى يسعى لتقديم أوراق اعتماده.. البدلاء يرغبون فى تصحيح المسار.. والمارد الأحمر يتطلع لاستعادة الاستقرار فريق الاهلي
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم إنه خرج رسميا من البطولة، إلا أن دوافع الفوز أمام الأهلي ستكون كثيرة عندما يحل صيفاً فى الرابعة والنصف من عصر اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهرة على أسيك الإيفوارى فى ختام منافسات دور الثمانية ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وهى المباراة التى يخوضها الأهلي "تحصيل حاصل"، بعد خروجه مع بطل كوت ديفوار من دور الثمانية، فيما صعد زيسكو الزامبى والوداد المغربى للمربع الذهبى.

 

فى السطور التالية يرصد "اليوم السابع" خمسة دوافع تجعل الأهلي يخوض مباراة اليوم تحت شعار "الفوز فقط".. وإلى التفاصيل:

 

1_الهروب من لعنة 2002

لم يُحقق الأهلى رقماً سلبياً فى دور الثمانية ببطولة أفريقيا ويحتل المركز الأخير ملما حدث فى نسخة 2002، عندما جاء رابعاً خلف كلاً من الرجاء المغربى ومازيمبى الكونجولى وجان دارك السنغالى، ولا يرغب بطل مصر فى تكرار هذا السيناريو المُخزى إذا ما خسر اليوم أمام بطل كوت ديفوار، حيث سيقبع وقتها فى المركز الأخير.

 

2_الثأر من بطل كوت ديفوار

لم ينس لاعبو الأهلى أن خسارتهم من أسيك ببرج العرب (1_2) فى الجولة الثانية لدور الثمانية كان لها دور كبير فى خروج الأحمر من البطولة واهتزاز نتائجه محلياً وأفريقياً، حيث خسر الكأس وودّع أفريقيا لذا يرغب الأهلي فى الثأر من الفريق الإيفوارى على أرضه ووسط جماهيره، كما أن الأهلى لعب 8 مباريات فى كوت ديفوار مع أندية إيفوارية لم يفز إلا فى مباراة واحدة عام 2007، بينما خسر فى 4 وتعادل فى 3 مباريات لذا يتطلع الأحمر لتحقيق الفوز الثانى على الأندية الإيفوارية بكوت ديفوار.

 

3_أسامة عرابى.. هل يقدم أوراق اعتماده

يعلم أسامة عرابى المدرب العام للفريق والذى تولّى المسئولية مؤقتاً خلفاً للهولندى مارتن يول "المُستقيل"، إنه سيرحل عن الفريق بعد مباراة اليوم وسيعود إلى منصبه كمدرب عام، وربما سيرحل تماماً عن الفريق لذا يرغب فى تقديم أوراق اعتماده كأحد المدربين القادرين على قيادة الأهلى مُستقبلاً إذا ما قدم عرضاً جيداً ونتيجة قوية، خاصة أن حسام البدرى ومحمد يوسف نجحا من قبل عندما حصلا على الفرصة، وإن كان الثنائى تولّيا تدريب الفريق فترة طويلة وليس فى مباراة واحدة.

 

4_بدلاء الأهلي فى اختبار صعب

سيعتمد أسامة عرابى على أكثر من لاعب لم يحظ بفرصة المشاركة أساسياً طوال الفترة الماضية أمثال محمد نجيب الذى سيعود لتعويض غياب رامى ربيعة المُصاب، كما سيستمر سعد سمير فى المشاركة لاستمرار غياب المُصاب أحمد حجازى، وربما يدفع عرابى بكل من عمرو السولية وهناك أنباء عن عودة شريف إكرامى للدفاع عن عرين الفريق بعد فترة طويلة من الاستبعاد لأسباب فنية، ويغيب عن الأهلى فى لقاء اليوم كل من عبد الله السعيد، أحمد حجازى، رامى ربيعة، مروان محسن للإصابة، وصالح جمعة لأسباب فنية وعماد متعب لارتباطه بالامتحانات.

 

5_الاستقرار

يعلم فريق الأهلى بلاعبيه وجهازه الفنى وإدارته أن الفوز على أسيك اليوم سيساهم فى تهدئة الأوضاع إلى حد كبير داخل القلعة الحمراء بعد فترة طويلة من الاضطرابات بسبب خسارة الكأس والخروج الأفريقى واقتحام الألتراس واستقالة زيزو ومن بعده مارتن يول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة