.jpg "\"الخارجية\" تستعد لتقليب العالم ضد الإخوان.. النواب:نشر سفاراتنا بالخارج فيديوهات عنف الجماعة يخفف من دعمهم الدولى..\"خارجية البرلمان\" تطالب بوضع خطة لتنظيم زيارات متبادلة..و\"دعم مصر\":يكشف حقيقة التنظيم")
أكد أعضاء بمجلس النواب أهمية الإجراءات التى اتخذتها وزارة الخارجية لكشف حقيقة جماعة الإخوان خارجيًا، مشيرين إلى أن نشر السفارات المصرية فيديوهات ممارسة الجماعة للعنف، سيساهم فى تقليب دول العالم ضدهم.
وقال النائب جمال عقبى، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن إعلان وزارة الداخلية إرسال فيديوهات وصور اعترافات الإخوان بالعنف، والعمليات الإرهابية التى نفذتها الجماعة، إلى السفارات المصرية بالخارج، ستعد خطوة مهمة ولكنها تأخرت كثيرا وكان يجب أن تبدأ فى تفعيلها خلال الفترة الماضية.
وأضاف القيادى بائتلاف دعم مصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوة ستجعل العالم أجمع يطلع على حقيقة الإخوان، وأنها ليست جماعة سلمية كما تزعم، كما أنه يساهم فى جعل الدول الداعمة لهم تغير موقفها عن التنظيم، خاصة بعدما تكتشف أن الجماعة لا فرق بينها وبين باقى المنظمات الإرهابية الأخرى.
من جانبها طالبت أنيسة حسونة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بوضع خطة واضحة لتنظيم عدد من الزيارات البرلمانية للأجهزة التشريعية فى دول العالم المختلفة خاصة مع الدول التى لها بعض التحفظات على الأوضاع فى مصر لافتة إلى أن المجلس ينبغى أن ينسق بين لجانه فى هذا الصدد، فيما أشارت إلى أن لجنة العلاقات الخارجية ستناقش هذا الأمر خلال اجتماعها المقبل.
وأشادت "حسونة" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، بإعلان وزارة الخارجية توزيع عدد من الفيديوهات والصور على سفاراتنا وقنصليات مصر بالخارج عن أعمال العنف والإرهاب التى تمارسها جماعة الإخوان وتعريف العالم أجمع بطبيعة موقف الدولة المصرية من هذه الجماعة بسبب علاقتها بالعمليات الإرهابية فى مصر.
بدوره قال محمود الصعيدى، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن خطوة الخارجية ستساهم فى إظهار الوجه الحقيقى للإخوان، ويكشف الأكاذيب التى تثار حول أن الجماعة تعانى من اضطهاد، بجانب أنه سيجعل موقف العالم منهم يتغير، ويحث دول العالم على مواجهتهم. وأضاف أن الجماعة سعت لتجميل وجهها خلال الفترة الماضية، ونشر مزاعم نشاطها السلمى، ولكن هذه الفيديوهات ستكشف عكس ذلك.
من ناحيتها أصدرت حملة "راقب هيومان رايتس ووتش" التابعة لـ"المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة" بياناً اليوم استنكرت فيه تأخر منظمتى "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية" فى الاعتذار عن وتصحيح ما نشروه من أكاذيب بشأن أحداث رابعة قبل ثلاثة أعوام، خاصة ما قالته تلك المنظمات بأن قوات الشرطة المصرية استخدمت القوة المفرطة فى التعامل مع "مواطنين عزل"، وهذا ما نفاه نفياً قاطعاً اعترافات أحمد المغير، القيادى الإخوانى الشاب الذى كان يدير تجمعات أنصار الإخوان فى ميدان رابعة، بوجود أسلحة وميليشيات داخل الاعتصام.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، فى البيان: "لقد قمنا بإرسال نسخة مترجمة من اعترافات المغير إلى كل من "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، وطالبناهم بتصحيح الأكاذيب التى نشروها بشأن سلمية اعتصام رابعة، وطالبناهم بتصحيح ذلك فى تقاريرهم المنشورة وأيضاً على موقعهم الإلكترونى، أو على الأقل نشر اعترافات المغير ضمن توثيقهم، ولم نتلق ردًا منذ الأسبوع الماضى كما هو متوقع".
كان المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، قال أن السفارات المصرية فى الخارج تعمل على نشر انتهاكات تنظيم الإخوان، مؤكدا أن الجهود تمت عبر مقاطع مصورة وأقراص مدمجة مرفق بها ممارسات الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، موضحا أن مقاطع فيديو عبر قنوات متواجدة فى دول بعينها تحمل تحريضا على العنف ضد مصر تم إرفاقها.
