للصور أهمية كبيرة لدى الفنانين سواء الصور المنشورة على صفحات المجلات والجرائد والمواقع الإخبارية والفنية أو الصور التى يلتقطونها ويتركونها ذكرى لجمهورهم التواق للتواصل معهم.
وفى الماضى كانت وسيلة الجمهور للاحتفاظ بصور فنانهم المحبوب هى شراء نسخة من صورة فوتوغرافية له توزع على المئات غيره أحيانًا تحمل توقيعه وأحيانًا لا، أما فى زمن "السوشيال ميديا" فأصبح بإمكان الجمهور أن يشارك الفنان حياته بأدق تفاصيلها من خلال الصور ويحصل أولاً بأول على صور جديدة للفنان.
فيما منحت التكنولوجيا للفنانين فى هذا المجال العديد من المزايا والخيارات الواسعة من التعديل الفورى للصور إلى إخفاء عيوب البشرة وصولاً إلى الإكسسوارات الأنيقة المتنوعة بين الرومانسية كطوق الورد حول الشعر و"الشقية" كأنف القطة وشواربها.
فماذا يحدث لو أن فنانى الماضى أتيحت لهم هذه المزايا؟ كيف كانت صورهم ستبدو وكيف كانت شخصيتهم ستنعكس على الصور التى ينشرونها؟ شطحنا بخيالنا أكثر وتساءلنا ماذا لو كان تطبيق "سناب شات" الشهير للصور متاحًا فى زمن الفن الجميل لدى جميلات السينما المصرية؟
اخترنا عدة نجمات من الزمن الجميل وفكرنا بناءً على شخصيتهن ما هى "الفلاتر" والتعديلات التى كن سيدخلنها على الصور.. وإليك النتيجة..
"سعاد حسنى" شقية.. وصغيرة على الحب
السندريلا سعاد حسنى التى تفوح صورها بـ"الشقاوة" والأنوثة معًا بالتأكيد كانت ستكون الأكثر جرأة فى استخدام "فلاتر" سناب شات، وربما جربت "أنف القطة" لتضفى على صورها المزيد من الشقاوة، أو استخدمت خاصية الكتابة على الصور لكتابة كلمات من إحدى أغانيها على صورها.
سعاد حسنى "صغيرة على الحب"
السندريلا شقية بأنف القطة
"مريم فخر الدين".. رقيقة بطوق الورد
أما الفنانة الرقيقة "مريم فخر الدين" فستزيدها إضافات وخيارات "سناب شات" رقة وربما كانت لتجرب فلتر "طوق الورد" الشهير، وربما استخدمت أيضًا الكتابة "بالفرانكو" على الصور لمشاركة متابعيها تفاصيل حياتها.
مريم فخر الدين وطوق الورد
مريم فخر الدين تشارك جمهورها تفاصيل حياتها
"أسمهان" تفضل الصور الملائكية
على عكس حياتها المليئة بالمغامرات والإثارة كانت ملامح المطربة الراحلة "أسمهان" تعكس براءة شديدة للغاية وكانت تحرص على إبرازها فى صور هادئة وربما عززتها ببعض فلاتر "سناب شات" واستخدمت "أجنحة الملائكة" أو "طوق الورد".
أسمهان رقيقة بطوق الورد
أسمهان وصورة ملائكية
"فاتن حمامة" بين الشقاوة والرقة
أما سيدة الشاشة العربية التى قدمت أدوارًا تتنوع بين الرقة الشديدة والمرح وخفة الدم والشقاوة الشديدة، وبلمعة عيونها التى تنضح بالذكاء والحيوية ربما كانت اختياراتها ستتنوع بين "طوق الورد" الرقيق وتجربة خيارات طريفة كالنظارة الشمسية.
فاتن حمامة تمازح الجمهور بنظارة شمسية
فاتن حمامة رقيقة بطوق الورد
"هند رستم" تفوح أنوثة برائحة "الورد"
وربما كان "سناب شات" أسطورة الإغراء "هند رستم" لينافس الكثير من فنانات هذا الجيل، ولكنها لم تكن لتحتاج الكثير من المجهود لتبرز أنوثتها ويكفيها بعد اللمسات من "الورد" لتفوح صورها بالإثارة.
هند رستم تفوح بالأنوثة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة