وائل عبد الودود حسين يكتب: ولا ورق ولا قلم

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 11:00 م
وائل عبد الودود حسين يكتب: ولا ورق ولا قلم ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولا ورق ولا قلم
يكفوا بوح الالم
لا عتاب وندم
على احساس عدم
من ناس شبه الصنم
الحزن ملى الصدور
والعتمة طغت على النور
الفرح كان بحور
بلون وريحة الزهور
زى اللى فى عيون الصغار
ولما صاروا كبار
اتحول الفرح صمت
فى ليل ورا سور
مش طايله جناح عصفور
لما شافوا الدنيا زحمة
وانطفئ نور الرحمة
من عباد
قلوبهم بقت سواد
غطى على عيونهم وزاد
شافوا الحق باطل
وكلام كتير تماطل
قصص وحوارات قديمة
والنوايا مش سليمة
تكتم جواك وساكت
بس لسه واقف ثابت
وبسرعة العمر اتسرق
فى بحر الأسى غرق
الحلم منى أتمزق
الصخر اشتكى ونطق
وصوت الناى الحزين اختنق
وأنت لا قادر تحكى وتشكي
ولا قادر حتى تبكي
وأحوال الدنيا تحير
والناس صعب تتغير
والعمر مهما طال قصير
ومن خاف سلم
ومن طغى ظلم
ولا ورق ولا قلم
يكفوا بوح الالم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أبوهرجة

الله عليك استاذ وائل

الله عليك استاذ وائل كلمات رائعه تنساب علينا مثل قطرات الندى اللطيفة فى فجر الحب والتفاؤل . تسلم كلماتك الرائعه استاذ وائل

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور

عظمة يا استاذ وائل عبد الودود حسين

لأنك. عبرت سور الزمان. بفكر حديث. راق. وواجهت الحقائق .. وارتديت ثوب. المثاليات التي لم. يعد. لها. اي. وجود في. وقت. الكساد. الفكري. الذي. صار. هو. ذاته. يشكو. من. انه. ولا. اي احد فكر. ان. يقلب. ارضه. من. جديد . ان. ما. لفت ونظري. بجد. التشائم وقد. يكون. وليد موقف. ما. مؤلم. .. ولكن. عليك. بروشتة علاجية أخذ بها. فقد ينصلح. حالي. من. بعدها. وهي. كالاتي :: ((. ان. ننظر. جميعا. لمشاكل. الحياة. نظرة. المتأمل. لها. وليس. المتألم. منها. لانها. لن. تكون. في. صالحنا. أبدا. بل. ستزيد. من. جراحنا. ونحن. نبحث. في. المقام. الاول. عن. ايجاد. دواء. لها ..

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود

أ/ محمد أبو هرجة أ/ نشأت رشدي

ا محمد ابو هرجة أشكرك وتسلم على كلماتك التي تعبر علينا كعبير الزهور وتقودنا الى الامل في الحياة انتظرناك كثيرا فلا تطيل علينا أستاذنا نشأت رشدي أستاذنا المخضرم وصاحب أقوى روشتات علاجية في الفكر وعلاجه ونظرة الحياة أشكرك على روشتاتك العلاجية التي دائماً م أنظر إليها وأتمعن فيها فقد أعجبتني كثيراً (ان. ننظر. جميعا. لمشاكل. الحياة. (((نظرة. المتأمل. لها. وليس. المتألم. منها.))) لانها. لن. تكون. في. صالحنا. أبدا. بل. ستزيد. من. جراحنا. ونحن. نبحث. في. المقام. الاول. عن. ايجاد. دواء. لها ..أشكرك للمرة للثانية على دعمك المستمر ومنتظرين أعمالك الجميلة بفارغ الصبر وأستاذ محمد أبو هرجة لعلنا نجتمع في الحياة يوما ما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة