تداول العالم أجمع صورة تظهر إجبار الشرطة الفرنسية فى نيس سيدة مسلمة على إزالة البوركينى بسبب بعض القواعد الخاصة بالشواطئ، مما تسبب فى إثارة الرأى العام واتهام فرنسا بالعنصرية، لذا أعلن "كريستيان استروسى" نائب رئيس بلدية نيس أن المدينة ستقاضى أى شخص يقوم بنشر صور أثناء اتخاذ الشرطة إجراءات ضد هؤلاء النساء، لاعتبار هذه الصور بمثابة تشويه لصورة وسمعة أفراد الشرطة، وقد تتسبب فى إيذائهن وتهديد حياتهن.
القرار الجديد
ووفقا موقع Numerama الفرنسى لا تتمتع الشرطة بأى حماية ضد تصوير أفرادها فى الأماكن العامة، لذلك ليس من الواضح كيف سيمكنها معاقبة ناشرى الصور على الإنترنت، خاصة بعد تغيير مفهوم مساءلة الشرطة فى العصر الحديث، إذ أصبحت الكاميرات ووصلات الانترنت السريعة فى كل مكان، فبإمكان أى شخص يمتلك هاتفا ذكيا نشر الصور والفيديوهات الخاصة بأى حادث أمام عينه، مع إمكانية إرسالها لأى شخص فى بلد آخر تجنبا للمسائلة القانونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة